الركود الاقتصادي هو فترة زمنية يتراجع فيها الاقتصاد، ويصبح النشاط الاقتصادي ضعيفًا أو سلبيًا. تتميز فترات الركود بعدد من العوامل، بما في ذلك:

انخفاض الناتج المحلي الإجمالي: يتميز الركود عادةً بانخفاض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي (الناتج).
ارتفاع معدل البطالة: يزداد معدل البطالة بشكل كبير أثناء الركود.
انخفاض الإنفاق: عادةً ما يكون إنفاق الأسر والاستثمار التجاري منخفضًا أثناء الركود.
ارتفاع حالات التخلف عن سداد القروض: عدد الأسر والشركات غير القادرة على سداد القروض مرتفع بشكل غير عادي.
إغلاق الشركات: عدد الشركات التي تغلق أبوابها مرتفع بشكل غير عادي
إن لجنة تأريخ دورة الأعمال التابعة للمكتب الوطني للبحوث الاقتصادية (NBER) هي الجهة الرسمية المسؤولة عن تسجيل الركود. وهي تحدد الركود باعتباره انخفاضًا كبيرًا في النشاط الاقتصادي يستمر لأكثر من بضعة أشهر. وتتعقب اللجنة مجموعة متنوعة من المتغيرات لتحديد ما إذا كان الاقتصاد في حالة ركود، بما في ذلك التوظيف والدخل والمبيعات والإنتاج الصناعي.
تختلف حالات الركود عن حالات الكساد، والتي هي حالات انحدار اقتصادي أكثر تطرفًا. حيث تؤدي حالات الكساد إلى فقدان عدد أكبر من الوظائف وارتفاع معدلات البطالة وانخفاض حاد في الناتج المحلي الإجمالي. كما تستمر حالات الكساد لفترة أطول من حالات الركود، ويستغرق الاقتصاد وقتًا أطول للتعافي
هل الركود هو الوقت المناسب للاستثمار؟
تعتبر فترات الركود فرصًا رائعة لاستخدام نهج متوسط التكلفة بالدولار لأنك ستشتري الأسهم مع انخفاض السعر. يمكنك حساب متوسط التكلفة بالدولار باستخدام أموال جديدة أو ببساطة ضبط أرباحك لإعادة الاستثمار تلقائيًا في الأوراق المالية، وهو ما يخدم نفس الغرض.
هل الركود هو الوقت المناسب للاستثمار في العقارات؟
خلال فترة الركود التقليدية، يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة عادة. وهذا يخلق حافزًا للناس لإنفاق الأموال وتحفيز الاقتصاد. كما يؤدي عادةً إلى أسعار رهن عقاري أكثر معقولية، مما يؤدي إلى المزيد من الفرص لمشتري المنازل.
المصدر: وكالات
أقرأ أيضا: أستقرار أسعار الذهب قبل بيانات أميركية