خاض محمد صلاح، نجم ليفربول، خمس نهائيات متتالية دون تسجيل أو صناعة أي هدف، وواجه صعوباتٍ أخرى في هزيمة الريدز 2-1 أمام نيوكاسل يونايتد في نهائي كأس الرابطة يوم الأحد.
في ملعب ويمبلي، كان صلاح من أقل لاعبي ليفربول تأثيرًا، حيث نجح تينو ليفرامينتو، الظهير الأيسر لنيوكاسل، في إيقافه. جاء هذا الأداء المخيب للآمال بعد مباراة صعبة أخرى ضد نونو مينديز، لاعب باريس سان جيرمان، ليُمثل أسبوعًا صعبًا على صلاح مع انهيار آمال ليفربول في تحقيق الثلاثية.
على الرغم من معاناته في النهائيات، لعب صلاح دورًا محوريًا في حملة ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز، مسجلًا 27 هدفًا ومقدمًا 17 تمريرة حاسمة في 29 مباراة بالدوري. ومع ذلك، عاد سجله الضعيف في المباريات الحاسمة إلى دائرة الضوء. خلال ثماني نهائيات مع ليفربول ومصر، سجل هدفًا واحدًا فقط وصنع آخر – آخرها كان من ركلة جزاء ضد توتنهام في نهائي دوري أبطال أوروبا 2019. جاءت تمريرته الحاسمة الوحيدة في نهائي كأس الأمم الأفريقية 2017، حيث خسرت مصر 2-1 أمام الكاميرون.
فشل النجم المصري في تسجيل أي هدف في آخر خمس نهائيات خاضها، بما في ذلك نهائي كأس الأمم الأفريقية 2021، ونهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا 2022، ونهائي كأس الرابطة 2022 و2025. ومن المثير للقلق، أنه ضد نيوكاسل، فشل صلاح في تسديد أي تسديدة على المرمى أو خلق أي فرصة في مباراة لعب فيها 90 دقيقة كاملة – وهي أول مباراة غير مرغوب فيها في مسيرته مع ليفربول، وفقًا لـ Opta.
مع استمرار ليفربول في التنافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، تظل مساهمات صلاح الإجمالية حيوية، لكن صراعه في النهائيات لا يزال يشكل مصدر قلق صارخ.
المصدر: وكالات
أقرأ أيضا: ماهي فوائد التمر الصحية المذهلة؟