أنهى نيوكاسل يونايتد صيامه عن الألقاب الكبرى الذي دام 56 عامًا بفوز مثير 2-1 على ليفربول في نهائي كأس الرابطة يوم الأحد. وحسم هدفا دان بيرن وألكسندر إيزاك الفوز التاريخي، ليُمثل لحظة فارقة في مسيرة نيوكاسل على ملعب ويمبلي.
فاجأ فريق إيدي هاو متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث افتتح بيرن التسجيل في وقت متأخر من الشوط الأول. ثم عزز إيزاك تقدم نيوكاسل بعد الاستراحة بهدفه السابع والعشرين هذا الموسم. ورغم أن فيديريكو كييزا قلص الفارق لليفربول في اللحظات الأخيرة، إلا أن نيوكاسل صمد ليحصد أول ألقابه الكبرى منذ كأس المعارض الدولية عام 1969.
أشعل هذا الفوز حماس جماهير نيوكاسل، وحوّل نصف ملعب ويمبلي إلى بحر من الألوان البيضاء والسوداء. كما مثّل هذا الفوز أول لقب محلي لهم منذ 70 عامًا، يعود تاريخه إلى فوزهم بكأس الاتحاد الإنجليزي عام 1955.
منذ فوزه الأخير بكأس الاتحاد الإنجليزي، حصد 30 ناديًا إنجليزيًا مختلفًا الكأس، بينما حصد ليفربول 38 لقبًا كبيرًا في الفترة نفسها. ولكن بعد خسارته في نهائي كأس الرابطة عام 2023 أمام مانشستر يونايتد، عاد نيوكاسل إلى ويمبلي مصممًا على الفوز.
على مر السنين، عانى نيوكاسل من هبوطات متعددة، حيث لم يتمكن أساطير النادي مثل آلان شيرر وبول جاسكوين ومالكولم ماكدونالد من جلب الألقاب إلى تاينسايد. وباستثناء تحدي كيفن كيغان للفوز باللقب في التسعينيات، عانى النادي من أجل تحقيق الألقاب الكبرى.
تغير كل شيء في عام 2021 عندما سيطر صندوق الاستثمارات العامة السعودي بالكامل على النادي. وبعد ذلك بوقت قصير، حوّل تعيين إيدي هاو نيوكاسل من فريق ينافس على الهبوط إلى فريق حائز على الألقاب، وتوج ذلك بانتصار لا يُنسى في كأس الرابطة.
المصدر: وكالات
أقرأ أيضا: برشلونة يحقق فوزًا مثيرًا بعودة مذهلة ضد أتلتيكو مدريد