أثارت هزيمة برشلونة الفادحة أمام إشبيلية يوم الأحد (4-1) موجة من الإحباط بين جماهير النادي الكتالوني،
تكبد برشلونة، حامل اللقب، خسارة ساحقة أثارت الشكوك حول جاهزية فريقه، الذي افتقد لاعبه الأساسي لامين يامال، للاحتفاظ باللقب.

غياب يامال و خسارة قاسية لبرشلونة
في مباراة حاسمة ضمن الجولة الثامنة من الدوري الإسباني لكرة القدم.و قد عرف برشلونة خسارة قاسية بنتيجة 4-1 أمام إشبيلية، مُهدرًا بذلك فرصة ثمينة لاستعادة صدارة الترتيب. و قد جرت هذه المباراة مساء الأحد على ملعب رامون سانشيز بيزخوان. شهدت المباراة أداءً مخيبًا للآمال من الفريق الكتالوني طوال شوطي المباراة،.هذا الأداء ترتب بشكل واضح عن غياب رافينيا ولامين يامال. ولم يُقدم اللاعبون الآخرون أداءً يُذكر في تعويض هذه الخسارة أو الارتقاء إلى مستوى التوقعات. لا سيما في الشوط الأول الذي أظهر تفوقًا واضحًا من إشبيلية. وتُمثل هذه الهزيمة أول خسارة لبرشلونة في الدوري هذا الموسم تحت قيادة المدرب الألماني هانسي فليك.وتأتي في لحظة حاسمة بعد أيام قليلة من تعثر الفريق في أوروبا.
برشلونة يتدارك الأمر
تقدم إشبيلية سريعًا بفضل المهاجم التشيلي المخضرم أليكسيس سانشيز، الذي سجل من ركلة جزاء في الدقيقة 13 ضد ناديه السابق. حافظ الفريق الأندلسي على ضغطه الهجومي، حيث سجل إسحاق روميرو الهدف الثاني في الدقيقة 36، مستغلًا ضعف برشلونة الواضح. ورغم أدائه المتواضع، نجح الفريق الكتالوني في تقليص الفارق في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول.كما سجل النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد هدفًا في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع، مما أعاد الأمل إلى جماهير برشلونة في الشوط الثاني.
تزايد الفرص الضائعة
شهد الشوط الثاني إثارة متزايدة، إلا أن برشلونة لم يستغل فرصه. وخاصة ركلة الجزاء التي أهدرها المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي في الدقيقة 76، والتي كانت ستسمح للفريق بالعودة إلى المباراة. منحت هذه النكسة إشبيلية دفعة معنوية إضافية.مما سمح لهم بزيادة تقدمهم في الدقيقة 90 عن طريق خوسيه أنخيل كارمونا، ثم أكمل النيجيري أكور آدامز سلسلة الأهداف.
خسارة برشلونة و تغيير الترتيب
رفع هذا الفوز إجمالي نقاط إشبيلية إلى 13 نقطة،. و ذلك بتسجيل أول فوز له على أرضه هذا الموسم، ورفعه إلى المركز الرابع في الترتيب. في المقابل، بقي برشلونة عند 19 نقطة، متراجعًا إلى المركز الثاني، بفارق نقطتين خلف غريمه التقليدي ريال مدريد. هذا الأخير الذي حافظ على صدارته في البطولة. جاءت الخسارة أمام إشبيلية بعد أيام قليلة من هزيمة برشلونة 2-1 في دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان.مما سلط الضوء على التناقض الفني للفريق مؤخرًا. كان مشجعو النادي متفائلين بأن المباراة ضد إشبيلية ستكون بمثابة فرصة لاستعادة التوازن. لكن الأداء غير الملهم والنتيجة المخيبة للآمال أكدا أن الفريق لا يزال بعيدًا عن مستواه المعتاد، حيث يواجه المدرب هانسي فليك عقبات كبيرة في استعادة الثقة وتحقيق الاتساق الفني في المباريات القادمة.
المصدر:وكالات
إقرأ أيضا:ريال مدريد يفوز على فريق فياريال في مباراة في الدوري الإسباني