انتصارات كبرى في مكافحة الإرهاب! القوات العراقية واللبنانية تلقي القبض على قادة إرهابيين وتصادر عتادًا في الأنبار وبيروت. تابعوا هذه الجهود الحاسمة!

تواصل القوات الأمنية العراقية واللبنانية جهودها الحثيثة في مكافحة الإرهاب، محققة نجاحات بارزة في الأنبار وبيروت. في العراق، أحبطت القوات محاولة تسلل إرهابي بارز إلى الأنبار، وصادرت مخزونات عتاد في الطارمية، بينما ألقى الجيش اللبناني القبض على قسورة، أحد قادة تنظيم إرهابي، في عملية وصفت بأنها ثاني أكبر إنجاز منذ مارس الماضي. تعكس هذه العمليات التزام الدولتين بتطهير أراضيهما من التهديدات الإرهابية وضمان أمن المواطنين.
نجاحات عراقية في مواجهة الإرهاب
في محافظة الأنبار، أعلنت مصادر أمنية عراقية عن إحباط محاولة تسلل قيادي إرهابي بارز إلى مناطق غرب المحافظة. واستندت العملية إلى معلومات استخباراتية دقيقة، مكنت القوات الأمنية من اعتقال الإرهابي المطلوب بعد مراقبة تحركاته من صلاح الدين إلى بحيرة الثرثار. وأكدت المصادر أن المعتقل، المصنف ضمن الرعيل الأول للتنظيم الإرهابي، خطط لتنفيذ هجمات جديدة، وله تاريخ طويل في استهداف القوات العسكرية. وفي سياق متصل، صادرت القوات العراقية في قضاء الطارمية شمال بغداد مخزونات عتاد تضمنت قنابر هاون، صواعق، أسلاكًا للعبوات الناسفة، وقنابل يدوية هجومية، تم إتلافها بأمان بواسطة مفارز الجهد الهندسي.
ضربة قوية للإرهاب في لبنان
في لبنان، واصل الجيش جهوده الدؤوبة في ملاحقة الإرهابيين، حيث أعلن في 24 يونيو عن اعتقال المدعو قسورة، أحد أبرز قادة تنظيم إرهابي، في عملية نوعية استندت إلى سلسلة من المتابعات الاستخباراتية. وصادر الجيش كميات كبيرة من الأسلحة، الذخائر، ومعدات لتصنيع طائرات مسيرة. ويعد قسورة خليفة “والي لبنان”، أبو سعيد الشامي، الذي ألقي القبض عليه في مارس الماضي مع عدد من أعضاء خلايا إرهابية، في إطار جهود مستمرة لتفكيك شبكات إرهابية تسعى لزعزعة استقرار البلاد.

تفكيك مخططات إرهابية
كشفت التحقيقات الأولية في العراق أن الإرهابي المعتقل في الأنبار كان يهدف إلى تنفيذ عمليات إجرامية تهدد أمن المحافظة، مستغلاً المناطق الصحراوية للتنقل بين الأنبار وصلاح الدين. وتؤكد هذه العملية فعالية التنسيق الاستخباراتي والعمليات الاستباقية في مواجهة التهديدات. في لبنان، كان قسورة يسعى لاستكمال مخططات سلفه بإنشاء إمارة إرهابية في الشمال، عبر التجنيد وتنفيذ اغتيالات، مما يبرز أهمية المداهمات المستمرة في قطع أوصال التنظيمات الإرهابية.
التزام مستمر بأمن المنطقة
تؤكد هذه العمليات التزام العراق ولبنان بمكافحة الإرهاب، على الرغم من التحديات السياسية والأمنية في المنطقة. وتعكس النجاحات الأخيرة قدرة القوات الأمنية على التصدي للتهديدات عبر استراتيجيات استباقية، تعتمد على المعلومات الاستخباراتية الدقيقة والتنسيق العالي. ومع استمرار الجهود لتطهير الأراضي من بقايا التنظيمات الإرهابية، تبقى حماية المدنيين واستقرار المنطقة الهدف الأسمى.
المصدر: وكالات
أقرأ أيضا: حماية محفظتك الرقمية: أفضل النصائح للتصدي للقرصنة الكمومية