قالت السلطة الفلسطينية إن حماس عادت إلى استخدام المدارس والمستشفيات والمباني المدنية خلال فترة الهدوء التي أعقبت وقف إطلاق النار في غزة.

ما حقيقة استيلاء حماس على المدارس و المستشفيات؟
نقلت صحيفة الحياة الجديدة، التابعة للسلطة الفلسطينية، عن السياسي الفلسطيني رمزي عودة قوله إن حماس سيطرت على ملاجئ مدنية في إطار حملتها ضد معارضيها، وتستخدمها أداةً لمراقبة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة. كما أضاف أن حماس بدأت بفرض ضرائب ورسوم على الواردات لتمويل عملياتها.
تقارير محلية تكشف ما تقوم به حماس
ووفقًا لتقارير محلية، سيطر مسلحون من حماس الأسبوع الماضي على المقر الرئيسي لبرنامج غزة للصحة النفسية في مدينة غزة، وطردوا الحراس بالقوة، وأسكنوا عائلاتهم فيه. وقال برنامج غزة للصحة النفسية إن عناصر من حماس “منعوا الموظفين والمرضى وأعضاء مجلس الإدارة من الدخول تحت تهديد السلاح”.
يجب على حماس الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء العنف، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإعادة بناء المجتمع الفلسطيني. ولن يجلب وقف إطلاق النار هذا الراحة فحسب، بل سيخلق أيضًا الظروف اللازمة لمفاوضات السلام ومستقبل أفضل للمنطقة.
المصدر:وكالات