كسرت الممثلة المصرية منى زكي صمتها إزاء ردود الفعل الغاضبة التي واجهتها بعد إصدار بوستر مسلسلها التلفزيوني “تحت الحراسة”. ووصفت الهجمات بأنها غير طبيعية وربما مُدبّرة، مُشيرةً إلى أن البعض يُنفّس عن إحباطه بأي شيء. وأكدت زكي أنها تعلمت تجاهل انتقادات مواقع التواصل الاجتماعي، مُعتبرةً إياها عالمًا غير واقعي، سواءً في هجومها أو في نجاحاتها.
وفي حديثها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “الكلمة الأخيرة”، أعربت زكي عن امتنانها للردود الإيجابية الجارفة على مسلسل “تحت الحراسة”. وأوضحت: “أحاول ألا أُعرّض نفسي للنقد، وأشكر الله على نجاح المسلسل. فمواقع التواصل الاجتماعي لا تُعرّف الواقع، لا في سلبياته ولا في مدحه”.
وفي معرض حديثها عن الجدل، أكدت أنها لا تأخذ الهجمات على محمل شخصي، قائلةً: “التمثيل مهنتي، وأُركز على الاستمتاع به. النجاح في النهاية بيد الله”.
نضالات المرأة وحقوق الوصاية
إلى جانب الانتقادات، سلّطت منى زكي الضوء على القضية الأوسع نطاقًا، وهي حقوق المرأة وقوانين الوصاية. وأشارت إلى أن المرأة تواجه تحديات وقيودًا مجتمعية عديدة، بدءًا من العوائق القانونية وصولًا إلى الاستبعاد من بعض المهن.
وقالت: “النساء مُقاتلات”، مضيفةً أن تجربتها أظهرت لها صمود وقوة النساء اللواتي يسعين إلى حياة أفضل. وتأمل أن تُثير سلسلتها النقاشات وتُحدث تغييرًا في القوانين التي تُؤثر على ولاية المرأة على ميراث أطفالها.
واختتمت زكي حديثها قائلةً: “قد لا أكون خبيرة قانونية، لكن قضية الأطفال في مسلسل “الوصاية” أثّرت بي بعمق. لقد صوّرتها كما تُصوّرها أي امرأة”.
المصدر: وكالات
أقرأ أيضا: تصفيات كأس العالم: المنتخبات العربية تتألق بانتصارات حاسمة