عشاق الطاقة، انتبهوا! بلغت صادرات العراق النفطية 101.6 مليون برميل في مايو، محققة 6.3 مليار دولار. اكتشفوا كيف يدفع العراق الاقتصاد العالمي!

عزز العراق مكانته كقوة نفطية عالمية في مايو 2025، حيث صدر 101.6 مليون برميل من النفط الخام، محققًا إيرادات بلغت 6.3 مليار دولار، وفقًا لوزارة النفط العراقية. هذا الإنجاز، الذي أُعلن يوم الثلاثاء، 1 يوليو 2025، يبرز الدور المحوري للعراق في أسواق الطاقة العالمية، حيث يساهم بشكل كبير في إنتاج أوبك رغم تخفيضات الإنتاج المستمرة.
أحجام تصدير هائلة تدعم النمو الاقتصادي
أفادت المنظمة العامة لتسويق النفط (سومو) أن صادرات مايو بلغت 101,630,925 برميل، بزيادة طفيفة عن 100,953,282 برميل في أبريل. جاءت الغالبية، 100,365,335 برميل، من حقول وسط وجنوب العراق الغنية بالنفط، والتي يتم شحنها عبر موانئ البصرة التي تتولى 85% من صادرات النفط العراقية. كما ساهم حقل القيارة في نينوى بـ 955,684 برميل، وصدرت 309,906 برميل إلى الأردن. وبمعدل تصدير يومي بلغ 3.28 مليون برميل وسعر متوسط 62.56 دولار للبرميل، يواصل قطاع النفط العراقي دفع عجلة الاقتصاد، حيث يمول 90% من الميزانية الوطنية. يتماشى هذا الأداء مع حصة العراق في أوبك+ البالغة 4 ملايين برميل يوميًا، موازنًا بين استقرار العرض العالمي واحتياجات التمويل المحلي.
الطلب العالمي والمرونة الاستراتيجية
على الرغم من انخفاض طفيف عن إيرادات أبريل البالغة 6.7 مليار دولار (بسعر 66.75 دولار للبرميل)، تعكس إيرادات مايو البالغة 6.3 مليار دولار طلبًا عالميًا قويًا، خاصة من آسيا، حيث تستحوذ الصين والهند على 65% من صادرات العراق النفطية. كما أن الولايات المتحدة، التي استقبلت أكثر من 5 ملايين برميل في مايو، تصنف العراق ضمن أكبر خمسة مورديها للنفط الخام. وواصلت المحطات التصديرية الجنوبية بالقرب من البصرة، التي تتعامل مع 3.5 مليون برميل يوميًا، عملها بمرونة وسط التوترات الجيوسياسية الإقليمية، بما في ذلك إغلاق المجال الجوي في 2024. وبلغت الصادرات التراكمية لعام 2024 حوالي 1.234 مليار برميل، مما يضع العراق على مسار قياسي آخر، مدعومًا بزيادة الإنتاج من مصافي مثل الكربلاء بطاقة 140,000 برميل يوميًا.
المصدر: وكالات