استقبل ميناء طرطوس، السبت 30 من شهر أيار ، سفينة محملة بأكثر من 36 ألف طن من المنتجات الزراعية، في إشارة إلى استئناف الاستيراد المباشر إلى سوريا بعد رفع العقوبات. تعرف على التفاصيل
استئناف الاستيراد المباشر إلى سوريا
أفادت الهيئة العامة للموانئ البرية والبحرية أن ميناء طرطوس استقبل سفينة محملة بأكثر من 36 ألف طن من المنتجات الزراعية، وهذه هي الشحنة الثانية التي تصل مباشرة دون المرور عبر تركيا أو لبنان.
أعلن رئيس الهيئة، مازن علوش، أن إجمالي عدد الشاحنات العابرة للمعابر الحدودية قد بلغ 350 ألف شاحنة، نقلت أكثر من 8.3 مليون طن من المواد الغذائية واللوجستية، إلى جانب العديد من المركبات القادمة عبر منظمات دولية وشريكة ومحلية. واستقبل ميناء طرطوس سفينة محملة بأكثر من 36 ألف طن من المنتجات الزراعية، ;كعلامة لاستئناف الاستيراد المباشر إلى سوريا بعد رفع العقوبات. صرح مازن علوش، مدير العلاقات في الهيئة العامة للموانئ البرية والبحرية، بأن السفينة “بي سي عامر” وصلت إلى الميناء. وأكد علوش أن هذه العملية تُمثل بداية مرحلة جديدة في تسهيل حركة الاستيراد، وضمان تلبية احتياجات السوق المحلية من السلع الأساسية. وأشار إلى أن الهيئة تسعى جاهدة لتطوير الموانئ السورية وزيادة قدرتها على استيعاب المزيد من خطوط الشحن الدولية.
تفاصيل الموضوع
وصلت أول سفينة محملة بالمنتجات الزراعية من أمريكا الجنوبية وأوروبا إلى ميناء طرطوس في سوريا بعد رفع العقوبات.وأعلنت الهيئة العامة للموانئ البرية والبحرية عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أن السفينة “إم جيه صوفيا”، المحملة بأكثر من 19 ألف طن من الشعير قد رست في ميناء طرطوس، لتبدأ بذلك أولى عمليات الشحن التي تصل إلى الموانئ السورية مباشرةً، متجاوزةً تركيا ولبنان.وأوضح علوش أن الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية تضم عدة مديريات وإدارات، منها المعابر الحدودية البرية مع تركيا ولبنان والعراق والأردن، بالإضافة إلى الموانئ البحرية في طرطوس واللاذقية وبانياس.
وأشار إلى أن جميع هذه المديريات تخضع لإدارة متماسكة داخل الهيئة، إلى جانب الإدارة المركزية في دمشق، والتي تتكون من حوالي 15 مديرية مركزية تشرف على جميع الموانئ والمناطق الحرة. كما تُزود المديرية العامة للموانئ البحارة بجوازات السفر والشهادات الطبية والوثائق المختلفة الخاصة بهم.
وأكد علوش أن هذه الجهود تُمثل بداية مرحلة جديدة في تبسيط عمليات الاستيراد، وضمان تلبية احتياجات السوق المحلية من السلع الأساسية. وذكر أن الهيئة تُركز على تحسين الموانئ وتوسيع طاقتها الاستيعابية لاستيعاب المزيد من خطوط الشحن الدولية.
المصدر: وكالات
إقرأ أيضا:سوريا و السعودية….بحث فرص الاستثمار والتعاون المستقبلي في مجالات التعليم والاتصالات والتجارة