صناديق التحوط هي أدوات استثمار خاصة تجمع الأموال من المستثمرين، وغالبًا ما يكونون أفرادًا ومؤسسات ذوي ثروات صافية عالية. تهدف إلى تحقيق عوائد مرتفعة محتملة باستخدام استراتيجيات استثمار متنوعة، بما في ذلك الرافعة المالية والبيع على المكشوف. عادةً ما تكون أقل تنظيمًا من صناديق الاستثمار المشتركة.

إليكم شرحًا أكثر تفصيلًا:
ما هي صناديق التحوط؟
صناديق التحوط هي أدوات استثمار تجمع الأموال من المستثمرين للاستثمار في الأوراق المالية أو الأصول الأخرى.
الاستثمار الخاص:
على عكس صناديق الاستثمار المشتركة، المفتوحة لعامة الجمهور. عادةً ما تكون صناديق التحوط متاحة فقط للمستثمرين المعتمدين، أي ذوي الثروات الصافية العالية أو الدخل المرتفع.
الاستثمارات البديلة:
تُعتبر استثمارات بديلة، أي أنها ليست جزءًا من سوق الأسهم والسندات التقليدية. وغالبًا ما تستخدم استراتيجيات أكثر تعقيدًا وربما أكثر خطورة.
إدارة نشطة:
تُدار صناديق التحوط بنشاط من قبل مديري صناديق محترفين يستخدمون استراتيجيات متنوعة لتحقيق عوائد مرتفعة.
كيف تعمل صناديق التحوط:
استراتيجيات الاستثمار:
يستخدم مديرو صناديق التحوط مجموعة واسعة من الاستراتيجيات، بما في ذلك:
الرافعة المالية: اقتراض الأموال لتضخيم استثماراتهم، مما يزيد من احتمالية تحقيق المكاسب (والخسائر).
البيع على المكشوف: المراهنة على انخفاض سعر السهم عن طريق اقتراض الأسهم وبيعها، على أمل إعادة شرائها بسعر أقل.
المراجحة: الاستفادة من فروق الأسعار بين سوقين أو أصلين متشابهين بالشراء بسعر منخفض وبيعه بسعر أعلى.
الاستراتيجيات الموجهة بالأحداث: الاستثمار في الشركات التي تواجه أحداثًا محددة، مثل عمليات الاندماج أو الاستحواذ أو إعادة الهيكلة.
إدارة المخاطر:
السيولة:
غالبًا ما تخضع صناديق التحوط لفترات حظر، مما يعني أن المستثمرين لا يستطيعون سحب أموالهم فورًا. وقد تخضع عمليات الاسترداد لحدود استرداد.
على الرغم من شهرة صناديق التحوط بإمكانية تحقيق عوائد مرتفعة، إلا أنها تشتهر أيضًا بأساليب إدارة المخاطر، بما في ذلك:
التحوط: استخدام استراتيجيات لتقليل مخاطر المحفظة الإجمالية من خلال الاستثمار بطرق غير مرتبطة بمحفظة الأسهم والسندات التقليدية.
التنويع: توزيع الاستثمارات على فئات أصول واستراتيجيات مختلفة لتقليل تأثير أي استثمار فردي.
الرسوم:
تفرض صناديق التحوط عادةً رسومًا أعلى من صناديق الاستثمار المشتركة. غالبًا ما تستخدم نموذج “2 و20″، حيث يحصل المدير على 2% من الأصول المُدارة و20% من الأرباح.
المصدر: وكالات
أقرأ أيضا: اتفاق دول الجوار السوري على تضافر الجهود لمحاربة “داعش”