لحل أزمة الطاقة.. العراق يخطط لتنفيذ مدن الكهرباء الذكية

يعمل العراق بنشاط على تنفيذ مبادرات الكهرباء الذكية، مما يُمثل خطوةً هامةً نحو تحديث بنيته التحتية للطاقة ومعالجة تحديات الكهرباء بالبلاد.

تنفيذ تجربة المدن الذكية في أحياء مختارة

العراق سينشئ مدنا كهربائية ذكية تدار من خلال عدادات ذكية يتحكم بها عن بعد. كيف ستنفذ هذه التجربة؟ و كيف ستعمل؟

ما تريد أن تعرفه عن مبادرة  إنشاء المدن الكهربائية الذكية بالعراق:

أعلنت وزارة الكهرباء العراقية أنها سهّلت إنشاء مدن كهربائية ذكية من خلال تنفيذ أنظمة توزيع الطاقة وتركيب عدادات ذكية في أربع محافظات عراقية. مما يُمهد الطريق للتطورات التكنولوجية. ويشمل المشروع التجريبي حتى الآن مناطق محددة بالعراق .

وقد صرح المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، قائلاً: “تتخذ وزارة الكهرباء إجراءات لتسهيل إنشاء مدن تركز على التحول الذكي، أو المدن المُدارة كهربائيًا، من خلال تركيب عدادات ذكية لمراقبة الأحمال وتنظيم العشوائيات، بهدف القضاء على التجاوزات”.

. وقد طُبّق هذا النموذج حاليًا في أربع محافظات: ديالى، والأنبار، وكركوك، وواسط، حيث تم تركيب شبكات التوزيع والعدادات الذكية في عدة مناطق ضمن هذه المحافظات. 

المدن الكهربائية الذكية… المزيد من التفاصيل

وذكر المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية أن “مشروع المدن الذكية سيُنفّذ في ثماني مناطق من العاصمة بغداد، حيث خضعت شبكتها لتحليل وتقييم أحمالها و ومغذياتها،“. وستُجرى هذه التجربة أيضًا في مناطق ضمن محافظات كربلاء، والبصرة، والنجف. ومن المرجح أن تُطبّق في محافظة ميسان أيضًا. وأوضح أن “المرحلة الأولى من التجربة، باستخدام النماذج المختارة، تستهدف 50,000 مشترك لكل نموذج، ليصل إجمالي عدد المشتركين في مبادرة التحول الذكي إلى 500,000 مشترك”. وأوضح أن “المرحلة الأخيرة من المبادرة تتضمن الاستعانة بشركات القطاع الخاص لإنشاء محطات طاقة شمسية في مراكز الأحمال في المحافظات، إلى جانب تركيب عدادات ذكية للمشتركين وقياس الطاقة الموردة”.

فوائد اعتماد تقنية الشبكات الذكية 

تحسين الكفاءة والموثوقية: تُمكّن الشبكات الذكية من إدارة وتوزيع الطاقة الكهربائية بشكل أفضل، وهو أمر بالغ الأهمية للمناطق التي تعاني من ندرة الطاقة. كما يُمكنها تعزيز كفاءة الطاقة، ودعم دمج مصادر الطاقة المتجددة، وتوفير استقرار أكبر للشبكة الوطنية.

تقليل الخسائر: تُوفر العدادات الذكية اتصالاً ثنائي الاتجاه وقدرات مراقبة عن بُعد، مما يُساعد في تحديد أوجه القصور والبنية التحتية القديمة، مما يُقلل من خسائر الطاقة أثناء النقل والتوزيع والتحصيل.

تحسين المراقبة والإدارة: يُتيح جمع البيانات في الوقت الفعلي من خلال العدادات الذكية وأجهزة الاستشعار إجراء تعديلات استباقية على توزيع الطاقة وتحسين التنبؤ باتجاهات الطلب، مما يُساعد في تخطيط الموارد.

المصدر: وكالات

أقرأ أيضا:العراق يوافق على مشروع مدينة الذهب في بغد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *