أكد صباح النعمان، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، في تصريح للصحف العراقية مؤخرا. ” العصابات الإرهابية تكبدت خسائر فادحة خلال العامين الماضيين، إذ قُتل عدد كبير من قياداتهم، من بينهم 18 قياديًا في ضربة واحدة بالعام الماضي”. وأستطرد النعمان ليؤكد أن تلك الضربة تلتها عمليات نوعية أسفرت عن مقتل العديد من عناصر التنظيمات الإرهابية. في حين، كان آخرهم المدعو أبو خديجة، الذي كان يشغل منصب والي العراق وسوريا.
من جانبه، كشف الجيش العراقي عن مقتل 18 من قيادات التنظيمات الإرهابية بضربة جوية واحدة على الحدود العراقية – السورية نهاية العام الماضي.
بنفس السياق، أوضح الناطق الرسمي ، أن القوات الأمنية العراقية اكتسبت خبرات كبيرة في السنوات الماضية، مكّنتها من التعامل بفاعلية مع الإرهاب والجريمة المنظمة. كما شدد على أن جميع العمليات الأمنية خلال العامين الماضيين تم تنفيذها وحققت أهدافها بنجاح كبير.
النعمان: “الحدود العراقية-السورية أمنة”
وأشار الناطق الرسمي إلى تأمين حدود بلاده مع سوريا بالكامل. كما أكد على عدم تسجيل أي خرق أمني طيلة الفترة الماضية. في وقتٍ حذّر سياسيون من تنامي خطر التنظيمات الإرهابية في الجانب السوري، داعين إلى تعاون أمني بين بغداد ودمشق، لمواجهة خطر الإرهابيين.
وأضاف، أن القوات الأمنية العراقية، لاسيما قوات حرس الحدود، عززت تواجدها على الشريط الحدودي مدعومة بإسناد الجيش العراقي. إضافة إلى استخدام أجهزة ومعدات متطورة ساهمت في ضبط الحدود مع سوريا.
وأكد النعمان أن الحدود العراقية ـ السورية أصبحت مؤمنة جدا، وأن الدولة العراقية لديها ثقة باستحالة حدوث أي خرق أمني ضمن الحدود من شمال المنطقة في سنجار إلى جنوبها في نقطة التقاء الحدود العراقية ـ السورية ـ الأردنية. وأشار إلى أن قوات الحدود على الشريط الحدودي السوري تعززت بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة، بأجهزة فنية واستشعار إلكترونية حديثة. بالإضافة إلى طائرات مسيرة “الدرون” وطائرات استطلاعية، وكاميرات حرارية.
وأكد الناطق الرسمي في نهاية حديثة إلى أن القوات الأمنية العراقية اليوم باتت مختلفة بشكل جذري عن السنوات السابقة. وذلك بفضل استمرارها في عمليات التدريب والتأهيل، مما ساهم في بناء قدراتها وتطوير إمكانياتها.
المصدر : وكالات
أقرأ أيضا: واتساب تُطوّر ميزة خصوصية جديدة لنظام أندرويد لتقييد مشاركة الوسائط وسجل المحادثات