لم يظهر عبد الملك الحوثي، زعيم ميليشيا الحوثي، علنًا منذ قرابة عشر سنوات، منذ سيطرة قواته على العاصمة اليمنية صنعاء. في عام ٢٠١٤، عقد الحوثي اجتماعات محدودة مع عدة وفود، لكنه منذ تلك الاجتماعات، لم يظهر شخصيًا على الإطلاق. بدلًا من ذلك، يقتصر على الظهور التلفزيوني وإلقاء الخطب والتصريحات المصورة لمناصريه وأتباعه. وغالبًا ما يكون هذا الاختباء مدفوعًا بالخوف، إذ يُعرّف الاختباء بأنه الانسحاب من المواقف أو الأماكن التي يشعر فيها الفرد بالخوف أو التهديد.

لا يختلف مصير عبد الملك الحوثي عن مصير قادة الميلشييات السابقين الذين اختفوا ظنًا أنهم في مأمن وبعيدين عن الأنظار. ومن بين اهم هؤلاء القادة حسن نصر الله وآخرين. إلا أن مصيرهم قد انتهى في نهاية المطاف. ومن الواضح أن هذا الاختفاء نابع من شعور الحوثي بالرعب، حتى من أقاربه ومؤيديه، وكذلك من خصومه وعامة الناس. سيسجل التاريخ أن عبد الملك الحوثي، منذ استيلائه على السلطة لأول مرة، كان متواريًا عن الأنظار، هاربًا من بلده وشعبه، وسيبقى كذلك حتى يأتيه مصيره. سيشهد التاريخ أن أفعاله وتهوره وتنفيذه للأوامر الإيرانية كانت سبباً في دمار اليمن وانهيار الأوضاع المعيشية والاقتصادية للشعب اليمني.
المصدر: وكالات
أقرأ أيضا: كاساس يُسلّط الضوء على مباراة الكويت كخطوة أساسية نحو طموحات المنتخب العراقي في كأس العالم
أٖٚللهٖ أٖٚڪٰٰٖٖۡبرٍ
أٖٚلمۧۘوۥتِ لأٖٚمۧۘرٍيڪٰٰٖٖۡأٖٚ
أٖٚلمۧۘوۥتِ لأٖٖٚسٖٖرٍئيل
أٖٚلعٰنٖهٖ عٰلأٖٚ أٖٚليهٖوۥدِ
أٖٚنٖصٰٖۡــۦـٖٓٚ͡ـــرٍ أٖٚلأٖٖٚسٖٖلأٖٚمۧۘ
الله يعلم