مع تصاعد التهديد الإرهابي في سوريا، تعزز القوات الأمنية جهودها لتفكيك الخلايا الإرهابية واستعادة الاستقرار. اكتشف أحدث التطورات في هذا الصراع الحاسم.

تشن القوات الأمنية السورية هجوماً حثيثاً ضد الإرهاب، محققة إنجازات كبيرة في عدة مدن وبلدات منذ بداية يوليو الجاري. من اعتقال عناصر إرهابية في الرقة إلى تحييد تهديدات في إدلب وتفكيك متفجرات في دير الزور، تعكس هذه العمليات عزم سوريا الراسخ على اجتثاث الشبكات المتطرفة. وفي الوقت ذاته، تتواصل التحضيرات لعملية عسكرية واسعة النطاق تستهدف مخابئ الإرهابيين في البادية السورية، بالتنسيق مع السلطات العراقية، لتأمين الحدود المشتركة واستعادة الاستقرار الدائم في المنطقة.
عمليات دقيقة تتصدى للخلايا الإرهابية في الرقة ودير الزور
في الثامن من يوليو، نفذت القوات الأمنية السورية عملية نوعية في مدينة الرقة شمال شرق سوريا، أسفرت عن اعتقال أربعة أعضاء في خلية إرهابية كانت تخطط لأعمال تخريبية تهدف إلى زعزعة الأمن وترويع المدنيين. وأكد مصدر رسمي أن العملية تأتي ضمن استراتيجية شاملة لإحباط محاولات التنظيمات الإرهابية إعادة تنظيم صفوفها. وفي سياق متصل، نجح فريق هندسة الألغام في الرابع من يوليو في تفكيك عبوة ناسفة زرعها إرهابيون على طريق قرية الطكيحي في بلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي. وأوضح بيان صادر عن القوات الأمنية أن “التنظيم الإجرامي يستخدم كل الوسائل لتقويض الاستقرار، لكننا سنظل نلاحق فلوله الجبانة حتى استئصالها”. وتجري التحقيقات لتحديد هوية المتورطين في زرع العبوة.
مواجهة الإرهاب في بلدة بنش بإدلب
في بلدة بنش التابعة لمحافظة إدلب، تمكنت القوات الأمنية في الثامن من يوليو من تحييد تهديد إرهابي. خلال دورية أمنية، فتح مشتبهان ينتميان إلى تنظيم إرهابي النار على القوات من داخل سيارة. وردت القوات بسرعة وحسم، ما أسفر عن مقتل أحد المشتبهين واعتقال الآخر. وكشفت الأسلحة والذخائر المصادرة من السيارة عن نيتهما تنفيذ هجمات لنشر الفوضى بين المدنيين. وأشار مصدر رسمي إلى أن هذه العملية تؤكد يقظة القوات الأمنية في منع الأنشطة الإرهابية والحفاظ على النظام في المناطق الحساسة.
التحضير لحملة واسعة ضد الإرهاب في البادية السورية
تستعد القوات الأمنية السورية لإطلاق حملة عسكرية واسعة النطاق تستهدف معاقل الإرهابيين في البادية السورية، التي شكلت ملاذاً لفلول التنظيمات المتطرفة منذ تغيير النظام في ديسمبر 2024. وأظهرت العمليات المحدودة السابقة في مناطق مثل حلب وريف دمشق عدم كفايتها للقضاء على التهديد الإرهابي. ووفقاً لمصادر مطلعة، تهدف الحملة القادمة إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: تعزيز الوحدة الوطنية عبر توحيد الفصائل السياسية ضد عدو مشترك، تطوير التنسيق العسكري واللوجستي مع العراق لمنع تحركات الإرهابيين عبر الحدود، واستعادة الأمن والاستقرار في البادية وسوريا بأكملها عبر تطهير المنطقة من الإرهاب. وتسعى هذه الجهود إلى توجيه ضربة حاسمة للشبكات المتطرفة وتمهيد الطريق لسلام دائم.
المصدر: وكالات
أقرأ أيضا: يوتيوب يشدد القيود على المحتوى المكرر: هل تهدد الذكاء الاصطناعي سمعة المنصة؟
الإرهاب أنتصرو في سوريا وأن من الارهابين لاكن أصبحنا شعب سوريا احمد الله على هذا النصر العظيم وادعوا لسوريا بالاستقرار
الإرهاب أنتصرو في سوريا وأن من الارهابين لاكن أصبحنا شعب سوريا احمد الله على هذا النصر العظيم وادعوا لسوريا بالاستقرار