برامج إعادة التأهيل تحت إشراف القوات العسكرية المشتركة.. تعرف على التفاصيل 

752
157

تمكنت القوات العسكرية المشتركة في غرب أفريقيا من إنشاء برامج تأهيل لكثير من مقاتلي “الدولة الإسلامية” أو ما يعرف “بداعش”. يهدف هذه البرامج على إعادة تأهيل و توعية لمن يرغب في العودة للحياة المدنية.

القوات العسكرية المشتركة: برامج تأهيل لمقاتلي داعش

علاوة على ذلك، لا يقتصر عمل البرامج على ما تم ذكره آنفا، بل يدرب ويطور الأفراد على إتقان مهارات مهنية تساعدهم في تأسيس حياة مدنية بعيدا عن العنف والأعمال الأجرامية.

الجدير بالذكر، تستضيف دولة النيجر الأفريقية برنامج إعادة التأهيل، الذي عمل على دمج 124 فردا من بوكو حرام بينهم 81 مقاتلا و 44 طفلا. بنفس السياق، يستغل “داعش” الأفراد في تنفيذ عملياته الإرهابية ضد المدنيين أو من يرفض الالتحاق

بصفوفهم

كيف استطاعت القوات العسكرية المشتركة من إحتواء “التنظيم؟ 

بنفس السياق، أعلن كريستوفر موسى، رئيس أركان الدفاع النيجري، أن أعدادا كبيرة من عناصر “داعش” قد استسلموا للحكومة. كما أضاف موسى إن من بين مقاتلي “التنظيم” آلاف الأطفال.

من الجدير ذكره، التعاون الاستخباراتي مكن القوات العسكرية المشتركة من توجيه ضربة استباقية “لتنظيم الدولة” أدت إلى خسائر كبيرة ضمن صفوفها. كما عملت على تضييق الخناق على مقاتليها تهدف للحد من حرية حركة العناصر المسلحة. 

جرائم ضد المدنيين العزل  واستخدام الأطفال 

إضافة إلى ذلك، أشارت تقارير إعلامية أن جماعة بوكو حرام تستخدم الأطفال في عملياتها  الإرهابية. إلى جانب، تعذيب المعتقلين وإعدامهم. علاوة على تجنيد الأطفال في كيان ما يسمى بـ “أشبال الخلافة”. في حين، لا تختلف ممارسات هذه الجماعة عما فعله “تنظيم داعش” في العراق وسوريا.

كما أضافت التقارير، أن “تنظيم داعش” فرع أفريقيا قد ارتكب في 13 يناير/ كانون الثاني جريمة مروعة راح ضحيتها  40 مزارعا في ولاية بورنو شمال – شرق نيجيريا. وبحسب بيان وكالة الصحافة الفرنسية فإن عناصر التنظيم قد جمعوا عشرات المزارعين، في منطقة دومبا، على ضفاف بحيرة تشاد، وقاموا بإطلاق النار عليهم. 

كما أضاف التقريرذاته، أن عدد ضحايا هذه الهجمة قد يتجاوز المئة بين قتيل وجريح. الجدير بالذكر، تم زرع الكثير من الألغام قرب البحيرة. بالتالي، استهدفت وما زالت تشكل خطر كبير  على المزارعين والصيادين. 

تعتبر منطقة بحيرة تشاد التي تحيط ضفافها نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد معقلاً للجماعات المسلّحة التي تستخدمها قاعدة لشنّ هجمات إرهابية على المدنيين في هذه البلدان.

بنفس الوقت، ذكرت مصادر محلية أن جماعة بوكو حرام نفذت هجوما آخرا في مطلع هذا العام ضد مزارعين في منطقة كوكوا التابعة بورنو في نيجيريا. أدى هذا الهجوم إلى سقوط عدد كبيرا من الضحايا.

كما أشارت المصادر ذاتها، أن عناصر التنظيم تجبر المزارعين على دفع الإتاوات مقابل السماح لهم بالزراعة، و بحسب شهادات محلية ، تفاوض المزارعون المحليون مع عناصر التنظيم واتفقوا معهم على دفع أموال. بالتالي، يسمح لهم بالزراعة في الأراضي الواقعة قرب منطقة دابان ليدا وهي منطقة تقع داخل دائرة نفوذ التنظيم. لكن “التنظيم المتطرف” قد نصبوا كمينا للمزارعين وارتكبوا جريمة مروعة. في سياق متصل، قال أبو بكر غامدي، رئيس جمعية صيادي بحيرة تشاد:” قُتل مزارعون بعد أن ذهبوا للعمل، بالرغم من أنهم دفعوا المال للتنظيم في وقت سابق”.

الترتيب الزمني للعمليات الإجرامية التي قامت بها الجماعة


المصدر: وكالات

أقرأ أيضا: كيف أجمع علماء و فقهاء على دحض المفهوم المنحرف “لتنظيم الدولة”؟ 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *