عبد الملك الحوثي يمشي على خطى قاسم سليماني وحسن نصر الله

580
273

على مدى السنوات الماضية عمل النظام الإيراني جاهدا على توظيف أذرعه، المتمثلة بالميلشييات والفصائل المسلحة الموالية له في الدول العربية، لتنفيذ أجندة إيران بمشروعها التوسعي وأنشطتها المزعزعة لأمن وإستقرار المنطقة. 

خلال هذه الفترة إنتشرت عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات في عدة دول عربية كالعراق ولبنان وسوريا واليمن. إضافة إلى إيعاز وكلاء إيران في المنطقة بتنفيذ هجمات عسكرية أدت إلى تأزم الأوضاع الأمنية وزادت الأمور تعقيدًا. بالتالي، أثرت الهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية وخطوط الملاحة الدولية بذريعة “نصرة غزة” على الاقتصاد العالمي.

أستطاع القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني من بداء مرحلة الهجمات العسكرية، التي ورطت الدول العربية في حروب. كما جرت المنطقة لويلات، دفعت الشعوب العربية ضريبتها. بنفس الوقت، استغلت إيران تعاطف وحب قادة الميلشييات في تلك الدول العربية لتحقيق مصالحها في المنطقة على الرغم من تيقن قادة المليشيات بالمصير المحتوم والعواقب التي تترتب على أفعالهم تلك. 

 نتيجة لذلك، جلبوا الدمار والخراب لبلدانهم ثم لاقوا مصيرهم المحتوم.  بعد انهيار نظام الأسد في سوريا وتحييد حزب الله في لبنان. أتى دور اليمن ليدفع ضريبة الحرب التي يقودها الحوثي. كما أصبح السيناريو واضحًا لـ عبد الملك الحوثي، الذي يقتفي خطى قاسم سليماني وحسن نصر الله. لذلك، الأجدر به أن ينهي معاناة اليمنيين بأيقاف الحرب والإنخراط في العملية السياسية لإيجاد الحل المناسب لليمن وربما توفير حياته هو، إذا ما بادر للسلم وإظهار حسن النية.

المصدر: وكالات

أقرأ أيضا: العراق يحث البنك الدولي على دعم مشاريع تنمية القطاع الخاص

One thought on “عبد الملك الحوثي يمشي على خطى قاسم سليماني وحسن نصر الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *