يمرّ لبنان بمرحلة أمنية حرجة. فإذا أراد اللبنانيون، العبور إلى برّ الأمان، يجب عليهم، وبمختلف أديانهم وطوائفهم ومُعتقداتهم، توحيد ولائهم للبنان ونبذ الخلافات السياسية والعقائدية والشخصية. كما يجب عليهم العمل نحو وضع أمني مُستقر ونمو إقتصادي حقيقي، على أن تكون حكومة لبنان هي الضابط الوحيد لأمن لبنان.إن العبور إلى بر الأمان لا يُمكن ان يتحقق بوجود تهديد مُستمر لسلاح مُنفلت وطائش يُعارض إرادة الدستور اللبناني.
السلاح المنفلت تهديد للأمن و السلم بلبنان
إن موقف حزب الله في رفضه تسليم سلاحه الى الدولة فيه تهديد للأمن القومي وللسلم الأهلي اللبناني، وتحدّي واضح لسلطة الدولة الشرعية في حصر السلاح بيدها، ولهذا فقد قام نوّاب وشخصيات سياسية وطنية لبنانية بتقديم شكوى جزائية ضد الأمين العام لحزب الله على خلفية خطابه الأخير والذي تضمن تصريحات خطيرة تُهدد الأمن القومي اللبناني حيث إتهّموه بــ “تعريض السلم الأهلي للخطر” و “التحريض على الحرب الأهلية” و “التآمر على الكيان اللبناني”.
أهمية حصر السلاح بيد الدولة
والجدير بالذكر أن الجميع سواء داخل أو خارج لبنان لا يريدون الدخول في حرب أهلية، ولايرغبون في وقوع نزاع مُباشر بين الجيش اللبناني وبين مقاتلي حزب الله. لذلك يجب الإلتزام بقرارات الحكومة اللبنانية في نزع السلاح وحصره بيد الدولة. وكذلك الإمتناع عن إطلاق تهديدات من المُمكن أن تكون الشرارة التي تحرق لبنان لا سامح الله.
المصدر:وكالات
إقرأ أيضا:دور حزب الله في محور المقاومة وآثاره السيئة على لبنان
لم يكن يوما سلاح المقاومه يهدد الداخل البناني ونرفض هاذي الادعائت لو كان العالم العربي والعربي وبلأخص امريكا لفرضت على اسرائيل الأنسحاب من جنوب لبنان ولا تتدخل في لبنان بعدها لا يوجد زريعه الى السلاح ما دام في تهديد من العدو ما ذال السلاح موجود في يد المقاومه