أقليم كردستان العراق العديد من التساؤُلات حول الجهات الحقيقية التي تقف خلفها، حيثُ طالت الهجمات الأخيرة حقلي خورمالة وسرسنك النفطيين خلال الأيام الماضية. يحاول هذا المقال رصد الدوافع الحقيقية التي تقف خلف الهجمات الأخيرة على الإقليم، وموقف الحكومة العراقية منها، وإمكانية تأثيرها على العلاقة بين بغداد والأقليم، فضلاً عن مستقبل هذه الهجمات، وتداعياتها على المشهد الأمني في العراق

دوافع الهجمات على حقول النفط
هذه الميليشيات التي تنفذ هجماتها تحت عنوان ما يسمى بالمقاومة الإسلامية بالعراق لا ترتبط ولا تلتزم بأوامر الحكومة العراقية ، وبالتالي فهي انتهاك صارخ للسيادة العراقية وتهدد الأمن والاستقرار في البلاد. وهي ايضا تتبنى أهدافا تُنفذ الأجندة الايرانية والتي تتناقض مع المصالح الوطنية العليا للعراق. يبدو أن النظام الايراني وعبرَ وكلاءه، أرادَ إرسال العديد من الرسائل الإقليمية والدولية عَبْر هذه الهجمات المسلحة، خصوصاً أنها تأتي في سياق توتُّر تشهده منطقة الشرق الأوسط.
التداعيات الأمنية والاقتصادية
تمثل الدوافع الاقتصادية المحدد الأبرز في سلوك النظام الإيراني حيال أقليم كردستان خاصة والعراق عامة خلال الفترة القليلة الماضية، إذ أظهرت الهجمات الأخيرة، إلى جانب هجمات سابقة مدعومة إيرانياً تعرضت لها الحقول الغازية في الإقليم، وأبرزها حقل كورمور الغازي، طبيعة المخاوف الإيرانية من السياسات الاقتصادية الناجحة للعراق. نظام إيران وميليشياته لايريدون الخير للعراق ولهذا هم ينتهكون سيادة العراق من خلال شن هجمات تنفذها الميليشيات على اقليم كردستان في الفترة الأخيرة.
المصدر: وكالات
أقرأ أيضا: سقوط سقف قاعة حفل يهدد حياة الفنانة رزان مغربي في مصر: جراحة عاجلة تنتظرها
шЖаР