شاركنا برأيك: كيف تساهم المليشيات المدعومة من إيران في استمرار زعزعة الأستقرار في البلدان العربية؟ وماهي الحلول التي يجب أن تتخدها الحكومات و الأفراد للتخلص من هذه الظاهرة؟
مليشيات حزب الله غير مرغوب فيهم في دير الزور.. تعرف على أسباب رفض أهالي المدينة تأجير بيوتهم للجماعات الخارجة عن القانون.
في الأسابيع القليلة الماضية، رصدت بعض وسائل الإعلام رفض الأهالي في دير الزور تأجير منازلهم لميليشيات حزب الله. لعل السبب الرئيسي والمباشر في هذه الحالة هو احتياط الأهالي وخوفهم من أن تتعرض مبانيهم للهجوم من قبل أطراف ترى أن حزب الله يخزن أسلحته في تلك المساكن ويهدد بها أمن السوريين وأمن المنطقة برمتها. لكن الحقيقة أن حزب الله والميليشيات الإيرانية كانت ومازالت تشكل عبئا ثقيلا على المدنيين هناك.

ماذا قال وجهاء دير الزور عن المليشيات في مناطقهم؟
بحسب شهادة بعض وجهاء قبائل دير الزور، تعتبر ميليشيا فاطميون زينبيون وباقي عناصرها الموالية لإيران هي الآمر الناهي هناك. تجند الشباب اجباريا منذ أعوام وتحول منطقة ديرالزور إلى ثكنات عسكرية ومخازن أسلحة، التي تهاجم بها السوريين بالدرجة الأولى.
على مدار الأعوام، استولت ميليشيات الحرس الثوري الإيراني على مزارع شاسعة ثم ضمتها إلى ممتلكاتها بعد حين. بحسب بعض التقارير الإعلامية، ترفض الميليشيات طلب عشرات العوائل الذين يرغبون بالعودة إلى منازلهم. كما ترغم عوائل أخرى على مغادرة بيوتها بحجة أن أماكن منازلهم أصبحت مناطق عسكرية. في حين، يبدو من كل هذا على أن إيران لا ترغب في ترك سوريا أو في إحلال السلام بها.
فوضى لمصلحة الحرس الثوري
بقاء سوريا على هذا المنوال، ممزقة مشتتة تحت سلطة الحرس الثوري الإيراني، يخدم مصلحة الميليشيات الإيرانية بامتياز. بذلك هي تستطيع تهريب الأسلحة والترويج للمخدرات وفرض الإتاوات على المدنيين أنّى وكيفما شاءت. بالتالي، تستطيع أخذ حقوق المدنيين من منازل ومزارع وممتلكات، وبذلك تستطيع أن تستغل كل موارد سوريا لمصلحتها الشخصية.
بالطبع لن يقبل السوريون بهذا الوضع الاستغلالي لهم، وبالطبع ينتفضون ضد كل من يحاصرهم اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، هذا بالفعل ما حدث عندما قرر السوريون رفض تأجير منازلهم للميليشيات الإيرانية.
المصدر: وكالات +وسائل تواصل إجتماعي
أقرأ أيضا: تعرف على أسباب رفض العشائر العربية في دير الزور التواجد الإيراني
أنامواطن بعد حالي لا أدخل من شي هذا الشي على الله هواأحكم الحاكمين
من يبتغي العزه بغير الله أذله الله