هجمات الطائرات المسيرة على قواعد عراقية: ميليشيات مدعومة من إيران تهدد الاستقرار الإقليمي

238
172

هجمات الطائرات المسيرة تهدد أمن العراق!

هجمات بطائرات مسيرة تستهدف قواعد عسكرية عراقية، وأصابع الاتهام تشير إلى ميليشيات مدعومة من إيران. هل يُسحب العراق إلى صراع إقليمي؟ اقرأ التفاصيل واكتشف كيف تهدد هذه الأعمال استقرار البلاد وسيادتها.

هجمات الطائرات المسيرة تهدد أمن العراق!
هجمات الطائرات المسيرة تهدد أمن العراق!

شهدت قواعد عسكرية عراقية سلسلة هجمات بطائرات مسيرة، أثارت مخاوف من تصعيد التوترات الإقليمية، مع أصابع الاتهام تشير إلى ميليشيات مدعومة من إيران. أسفرت الهجمات، التي استهدفت أنظمة الرادار والاتصالات في مواقع مثل معسكر التاجي، عن أضرار مادية دون وقوع ضحايا، وفقًا للسلطات العراقية. وأكد الفريق الركن وليد التميمي، قائد عمليات بغداد، أن طائرة مسيرة مجهولة استهدفت موقعًا في معسكر التاجي، بينما أفاد سعد معن، رئيس خلية الإعلام الأمني التابعة لمكتب رئيس الوزراء، أن طائرة أخرى تحطمت بالقرب من مولد كهربائي. نجحت القوات العراقية في إحباط هجمات أخرى وإسقاط طائرات مسيرة في مواقع مختلفة، مما يبرز التحدي المتزايد أمام استقرار العراق الهش. ومع تراكم الأدلة على تورط إيران، تثار تساؤلات حول قدرة العراق على حماية سيادته وسط أجندات إقليمية متضاربة.

الحرب بالوكالة: ميليشيات إيران تهدد أمن العراق

تحمل الهجمات بصمات ميليشيات مدعومة من طهران، حيث استخدمت طائرات مسيرة من طرازي شاهد 101 وشاهد 107 إيرانية الصنع، وفقًا لمحللين ومنشورات على منصة إكس. سخر المحلل السياسي عباس العرداوي، المقرب من هذه الفصائل، في منشور على إكس من تدمير رادار فرنسي في معسكر التاجي، واصفًا إياه بـ”الخردة”. كما كشفت صور متداولة على المنصة عن حطام الطائرات المستخدمة، مما عزز الشكوك حول الدور الإيراني. تسعى هذه الميليشيات، التي تعمل دون رادع، إلى استغلال الأراضي العراقية لاستهداف خصوم، لا سيما الولايات المتحدة، الشريك الاستراتيجي للعراق. تهدد هذه الأعمال بتقويض سنوات من الاستقرار النسبي وسحب العراق إلى صراع إقليمي، مما يتحدى سلطة الحكومة وسيادتها.

تصميم العراق: مواجهة التهديدات وحماية السيادة

أظهرت القوات الأمنية العراقية صمودًا بإسقاط عدة طائرات مسيرة وإحباط هجمات أخرى، حيث تعهدت السلطات العسكرية بمحاسبة المسؤولين. وأكد متحدث باسم القوات المسلحة العراقية، وفقًا لرويترز، أن “هذه الأعمال الإجرامية لن تمر دون عقاب”. وفي ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، لا يستطيع الشعب العراقي تحمل المزيد من الاضطرابات التي تتسبب بها الميليشيات. تواجه الحكومة الآن اختبارًا حاسمًا: كبح جماح الفصائل المارقة مع الحفاظ على الشراكات الدولية الحيوية. ولضمان مستقبل آمن، يتعين على العراق تأكيد سيادته، والتأكيد على أن قرارات الحرب والسلام تبقى بيد الدولة، وليس بيد ميليشيات تخدم أجندات أجنبية.

المصدر: وكالات

أقرأ أيضا: أزمة الفقر في اليمن: كيف تساهم سيطرة الحوثيين والدعم الإيراني في الانهيار الاقتصادي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *