غيّر أمعاءك، غيّر صحتك!
اكتشف القوة العلمية لعشرة أطعمة يومية تعزز ميكروبيوم الأمعاء بالبروبيوتيك والبريبيوتيك. من الثوم إلى الخرشوف، قد تكون هذه الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية مفتاحًا لهضم أفضل وصحة شاملة!

تُعد الأمعاء الصحية ركيزة أساسية للصحة العامة، حيث تؤثر على كل شيء من الهضم إلى المناعة. يزدهر ميكروبيوم الأمعاء، وهو نظام بيئي معقد من الكائنات الحية الدقيقة، بفضل أطعمة معينة غنية بالبروبيوتيك والبريبيوتيك، التي تعزز التوازن الهضمي وتحارب الأمراض. وفقًا لدراسات علمية حديثة، يمكن أن يعزز دمج أطعمة مثل الثوم والبصل والموز صحة الأمعاء بشكل كبير. يسلط هذا المقال الضوء على عشرة أطعمة تغذي ميكروبيوم الأمعاء، مدعومة بالبحوث وآراء الخبراء، لمساعدتك على تحسين جهازك الهضمي والعيش بصحة أفضل.
العلم وراء صحة الأمعاء والبروبيوتيك
يضم ميكروبيوم الأمعاء تريليونات الكائنات الحية الدقيقة، ويلعب دورًا حاسمًا في تكسير الطعام، امتصاص العناصر الغذائية، ودعم المناعة. البروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة توجد طبيعيًا في الأمعاء، ضرورية للحفاظ على هذا التوازن. كشفت دراسة أجريت عام 2023 من المكتبة الوطنية الأمريكية للطب أن الأنظمة الغذائية الغنية بالبروبيوتيك يمكن أن تزيد من تنوع بكتيريا الأمعاء بنسبة تصل إلى 20%. تعمل البريبيوتيك، مثل الإنولين وفركتوليغوساكاريد (FOS)، كوقود لهذه البكتيريا، مما يعزز نموها. تُثبت الأطعمة مثل الثوم، الذي يزيد البكتيريا البروبيوتيك بنسبة 4%، وجذور الهندباء، الغنية بالألياف البريبيوتيك، فعاليتها علميًا في تعزيز صحة الأمعاء.
أفضل 5 أطعمة لتعزيز ميكروبيوم الأمعاء
- الثوم: غني بفركتوليغوساكاريد (FOS)، يعزز الثوم نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء. أظهرت دراسة أنه يزيد البكتيريا البروبيوتيك بنسبة 4% على الأقل، مما يساعد على الهضم والمناعة.
- البصل: تعزز مستخلصات البصل إنتاج المستقلبات البريبيوتيك، مما يغير تكوين ميكروبيوم الأمعاء لتحسين صحة الهضم، وفقًا لمراجعة علمية أجريت عام 2024.
- الهليون: مليء بالإنولين والزيلوز والفلافونويد، يعزز الهليون نمو اللاكتوباسيلوس والبيفيدوباكتيريا، وهما بروبيوتيك رئيسيان لتوازن الأمعاء.
- الموز: يحتوي الموز على 60-80% من الكربوهيدرات غير القابلة للهضم، التي تعمل كمصدر بريبيوتيك، مما يعزز نمو البروبيوتيك ويحسن وظيفة الأمعاء.
- التفاح: أظهرت الأبحاث على الفئران أن عصير التفاح زاد مستويات اللاكتوباسيلوس والبيفيدوباكتيريا بمقدار 3 و10 أضعاف على التوالي، مما يدعم صحة الأمعاء والجسم.
قوى إضافية لصحة الأمعاء
- جذور الهندباء: معروفة بمحتواها من الإنولين وأوليغوفركتوز، تنظم جذور الهندباء الشهية، وتقلل من مخاطر اضطرابات الجهاز الهضمي، وتكبح نمو البكتيريا المسببة للأمراض.
- الشوفان: يعزز الشوفان تنوع ميكروبيوم الأمعاء، ويعزز إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة (SCFA)، ويخفض مستويات الكوليسترول، مما يجعله خيارًا مفيدًا للأمعاء والقلب.
- بذور الكتان: وجدت دراسة على الحيوانات أن بذور الكتان زادت مستويات الأكيرمانسيا والبيفيدوباكتيريا في الفئران التي تتبع نظامًا غذائيًا عالي الدهون، مما يبرز دورها في تنظيم الأمعاء.
- خضروات الهندباء: تحتوي هذه الخضروات على الإنولين وألياف بريبيوتيك أخرى، مما يقلل من البكتيريا المسببة للأمراض وقد يخفض مخاطر السمنة والسرطان.
- الخرشوف: غني بالألياف والإنولين، يدعم الخرشوف نمو البروبيوتيك في القولون، مما يحسن الهضم وامتصاص العناصر الغذائية.
المصدر: وكالات
أقرأ أيضا: نجم برشلونة الصاعد لامين يامال يرث القميص رقم 10: بداية عصر جديد