ارتفاع عدد الإصابات بالحمى النزفية و الفيروس يواصل انتشاره بالعراق

الحمى النزفية هي مجموعة من الأمراض الفيروسية الخطيرة التي تُلحق الضرر بجدران الأوعية الدموية الصغير. و قد تمّ رصد أول حالة إصابة به في البلاد عام 1979. ومنذ ذلك الحين، تمّ تسجيل حالات إصابة في مختلف محافظات العراق. إلا أن معدلات الإصابة مُراقبة من قِبل وزارة الصحة العراقية. ينتقل هذا المرض من الحيوانات إلى الإنسان، إما عن طريق التلامس المباشر مع شخص مصاب. ولا ينتقل المرض عن طريق تناول اللحوم المطبوخة جيدًا.

الإعلان عن تزايد حالات الإصابة بالحمى النزفية و تدخل الدولة

أعلنت وزارة الصحة العراقية اليوم الأربعاء، أن عدد الوفيات الناجمة عن الحمى الوبائية ارتفع إلى 42 حالة. و كان من بين 296 حالة إصابة مؤكدة منذ بداية العام. وحثت الوزارة على اتخاذ إجراءات وقائية بشأن تربية المواشي، لما لها من دور في انتشار هذا المرض الفيروسي. وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن هذه الحمى الوبائية تنتقل إلى الإنسان “عبر لدغات القراد أو عن طريق ملامسة دم أو أنسجة وفي ذلك الوقت. أرجع أحد مسؤولي المنظمة زيادة حالات الإصابة إلى عدة “فرضيات”، مشيراً إلى أن السلطات لم تنفذ حملات مكافحة الحشرات خلال عامي 2020 و2021 بسبب إجراءات الإغلاق المفروضة لمكافحة جائحة كوفيد-19، الأمر الذي أدى إلى “زيادة في أعداد الحشرات”.”.

اسباب و اعراض هدا الفيروس

أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية، سيف البدر، يوم الأربعاءأنه قد سُجلت معظم الحالات في محافظة ذي قار (114 حالة، منها 11 حالة وفاة)، وهي منطقة ريفية في جنوب البلاد، تشتهر بتربية الأبقار والأغنام والماعز والجاموس، وهي جميعها من الحيوانات التي تنقل المرض.لا يوجد لقاح متوفر لهذا المرض، سواء للإنسان أو للحيوان. وتشمل أعراضه الأولية الحمى وآلام العضلات وأعراض حرقة في المعدة.وفي المراحل المتقدمة، قد يتسبب المرض في نزيف من العينين والأذنين والأنف، مما يؤدي إلى فشل في وظائف الأعضاء، ووفيات بنسبة تتراوح بين 10 و40% من المصابين، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.وتشير وزارة الصحة إلى أن مربي المواشي وأصحاب المطاحم هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.

المصدر:وكالات

إقرأ أيضا:تفاحة في اليوم تبقي الطبيب بعيدا…ما حقيقية المقولة؟