البروتين الحيواني مقابل البروتين النباتي: أيهما أفضل لبناء العضلات؟

25
4

على عكس الاعتقاد السائد، أظهرت الأبحاث الحديثة أن البروتين الحيواني ليس بالضرورة أفضل من البروتين النباتي في نمو العضلات. وقد وجد علماء من جامعة إلينوي أن كلاً من البروتينات الحيوانية والنباتية توفر فوائد متشابهة فيما يتعلق بتعافي العضلات وزيادة القوة بعد التمرين.

بناء العضلات بالبروتين النباتي مقارنة بالبروتين الحيواني

نُشرت الدراسة في مجلة “الطب والعلوم في الرياضة والتمارين”، وشارك فيها 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا. خضع المشاركون في البداية لنظام غذائي “تعودي” لمدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل توزيعهم عشوائيًا على أحد نظامين غذائيين: نظام غذائي شامل يحتوي على 70% على الأقل من البروتين الحيواني (بما في ذلك لحم البقر والدجاج ومنتجات الألبان والبيض)، أو نظام غذائي نباتي مصمم بعناية يحتوي على مصادر بروتين كاملة ومستويات متشابهة من الأحماض الأمينية. استهلكت كلتا المجموعتين ما يقارب 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا.

تمارين تقوية العضلات: خلال التجربة التي استمرت تسعة أيام، مارس المشاركون تمارين تقوية العضلات القائمة على رفع الأثقال كل ثلاثة أيام، مع مراقبة نشاطهم البدني الإجمالي باستخدام أجهزة قياس التسارع. أظهرت خزعات العضلات المأخوذة قبل التجربة وبعدها عدم وجود فروق جوهرية في تخليق بروتين العضلات بين المجموعتين، بغض النظر عن مصدر البروتين أو توزيع تناوله على مدار اليوم.

صرح الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد: “كان الاعتقاد السائد هو أن البروتين الحيواني أفضل لبناء العضلات. ومع ذلك، تشير نتائجنا إلى أنه طالما أنك تحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة، فلا يهم إن كان مصدره نباتيًا أم حيوانيًا”.

المصدر: وكالات

أقرأ أيضا: إنتر ميلان يُصعق برشلونة في عودة دراماتيكية ويتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *