فيما يُعدّ الترطيب ضروريًا خلال الصيف لمواجهة الجفاف، يقدم شرب الماء الساخن فوائد صحية فريدة تتجاوز مجرد الترطيب. كشفت دراسة حديثة، أبرزتها صحيفة “تايمز أوف إنديا”، أن هذه الممارسة الصينية التقليدية يمكن أن تعزز الهضم، تخفف التوتر، وتحسن الرفاهية العامة. من تحفيز إنزيمات الهضم إلى تهدئة التهاب الحلق، يبرز الماء الساخن كحليف قوي للأفراد المهتمين بالصحة، خاصة خلال الأشهر الدافئة.
تحسين الهضم والتعافي البدني
يُسهم شرب الماء الساخن في الصيف بشكل كبير في تحسين الهضم من خلال تحفيز إفراز إنزيمات الهضم، مما يقلل من الانتفاخ ويعزز حركة الأمعاء المنتظمة. هذه الممارسة مفيدة بشكل خاص بعد العمليات الجراحية، إذ تساعد في تقليل تراكم الغازات. كما أن الماء الساخن أكثر فعالية من الماء البارد في تعويض السوائل بعد النشاط البدني أو في المناخات الجافة، مما يعزز مستويات الطاقة اليومية ويساعد على التعافي. بخار الماء الساخن يساعد أيضًا في فتح الجيوب الأنفية، مقدمًا الراحة من انزعاج الجهاز التنفسي والتهاب الحلق.
قد يهمك أيضا: للوقاية من الأمراض… أفضل أوقات شرب الشاي الأخضر لتعزيز فوائده
تعزيز المزاج وتخفيف التوتر
لا يقتصر الماء الساخن على الترطيب، بل يؤثر إيجابيًا على الصحة العقلية والبدنية. من خلال توسيع الأوعية الدموية، يعزز تدفق الدم، مما يقلل من توتر العضلات ويعزز الاسترخاء. تشير الأبحاث إلى أن الجفاف يؤثر سلبًا على المزاج والوظائف الدماغية، لكن شرب الماء الساخن يمكن أن يعاكس هذه الآثار، موفرًا شعورًا بالهدوء والوضوح الذهني. هذا يفسر سبب حمل بعض الأشخاص لترامس الماء الساخن لضمان توفره طوال اليوم، حتى في الأماكن التي لا يتوفر فيها بسهولة.
المصدر: وكالات
أقرأ أيضا: البنك الدولي يوافق على تمويل بقيمة تزيد عن 1.3 مليار دولار لمشاريع حيوية في العراق ولبنان وسوريا