معلومات مهمة تكشف عن مكانة الجامعة اللبنانية التي حافظت على تقدمها عربيا. و الجدير بالذكر أن المجهودات المبذولة من طرف الجامعات العربية مؤخرا قد داع صيته مما يثلج القلب و يعيد الأمل. فالشباب العربي بحاجة إلى مؤسسات تحوي إمكاناتهم و طاقاتهم الدراسية. و للإشارة فهذه المؤسسات هي التي تشكل تقطة انطلاق لهذه الطاقة الشبابية نحو مستقبل يليق بالتطورات العالمية في مجال العلم و الأبحاث

الجامعة اللبنانية تحافظ على تقدمها عربيا
حافظت الجامعة اللبنانية على تقدّمها عربيًّا على مستوى مؤشري السمعة المهنية والسمعة الأكاديمية،وذلك وفق تصنيف مؤسسة كيو إس لعام 2026. ومن بين مئتين وثانية وتسعين جامعة عربية شملها التصنيف. أعلنت الجامعة اللبنانية في بيان انها حلّت في المرتبة الثانية والعشرين عربيًّا والثانية على مستوى لبنان من حيث مؤشرَي السمعة المهنية والسمعة الأكاديمية. كما سجلت تقدما عن العام الماضي بأربع نقاط مئوية. ويؤكد التصنيف الجديد للمؤسسة حرصها والتزامها بتطبيق خطتها الاستراتيجية (2024 – 2028) وخصوصًا على مستوى البحث العلمي وتعزيز الابتكار والانفتاح على المؤسسات الأكاديمية والعلمية في الداخل والخارج”.
تقدم الجامعة العربية في أرقام
حققت الجامعة اللبنانية تقدماً ملحوظاً في تصنيف المرتبة 601-650 عالمياً، متقدمةً بذلك عن تصنيفها السابق الذي كان بين 701-750 في عامي 2022 و2021 من بين 1422 مؤسسة أكاديمية دولية مشاركة. و قد جاءت ضمن أفضل 43%، وحصلت على المرتبة 189 في مؤشر السمعة المهنية. مما يجعلها من بين أكثر المؤسسات التعليمية الدولية والإقليمية جاذبية لأصحاب العمل الباحثين عن توظيف خريجيها. يؤكد هذا التصنيف المحدث، القائم على مؤشر “السمعة المهنية”، أن طلاب وخريجي الجامعة اللبنانية يمتلكون المهارات والكفاءات الأساسية التي يتطلبها سوق العمل. إلى جانب التزامهم بالتفكير الابتكاري، ومبادئ خدمة المجتمع، والمسؤولية الوطنية، والقيادة. في تصنيف كيو إيس للجامعات حسب التخصصات الذي صدر في أبريل 2022، حققت الجامعة اللبنانية المرتبة 390 عالمياً في جميع تخصصات الهندسة والتكنولوجيا. والمرتبة 201-230 في مجالات الفنون والتصميم، والمرتبة 251-300 في الصيدلة، والمرتبة 451-500 في العلوم الطبية
المصدر:وكالات
إقرأ أيضا: الجامعات العراقية تدخل لأول مرة تصنيفات تايمز للتعليم العالي العالمي