تصدر المواقع الإجتماعية مؤخرا موقف اتخذته شيرين عبد الوهاب ضد محاميها. و قد فد سجلت المواقع تفاعلا مع هذا الموقف الغريب. إلا أن النجمة شيرين فاجأت جمهورها بقرار جديد بعد أزمتها الأخيرة. فقد قررت التراجع عن بعض مواقفها الأخيرة، ومنها هجومها الأخير على محاميها الشخصي. وأصدرت بيانًا أكدت فيه انتهاء الخلاف بينها وبين محاميها الشخصي، بعد التصريحات العدائية التي أدلى بها.
شيرين تتراجع عن قرارها
تراجعت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب عن موقفها، مقدمةً اعتذارًا لمستشارها القانوني ياسر قنطوش، مؤكدةً أن خلافهما كان مجرد “سوء فهم”. يأتي ذلك بعد أيام من تفاقم خلافهما، والذي كاد أن يؤدي إلى اتخاذ إجراءات قانونية.
وصرحت مغنية أغنية “ما بدي غيرك” في بيان يوم الثلاثاء: “أود أن أؤكد لجمهوري العزيز أن ما حدث مع المستشار ياسر قنطوش كان مجرد سوء فهم عابر، يحدث عادةً بين الأخوات”. وأضافت: “السيد ياسر أخ وصديق، ومن بين من يهتمون بسلامتي، ويسعى جاهدًا لاسترداد حقوقي بنزاهة وإخلاص”. وأضافت هيرين: “لهذا السبب لا أستطيع سحب توكيلي منه. أحيانًا، تؤدي اختلافات وجهات النظر إلى خلافات بسيطة يمكن تسويتها، وهذا ما حدث بالضبط. أود فقط أن أؤكد أن السيد ياسر كان وسيظل محاميّ، وليس لديّ محامٍ آخر”.
نشبت أزمة سابقة بين شيرين والمستشار ياسر قطنوش، بعد إدلائه بتصريح حثّ فيه وزير الثقافة على التدخل
أزمة سابقة بين شيرين والمستشار ياسر قطنوش
نشبت أزمة سابقة بين شيرين والمستشار ياسر قطنوش، بعد إدلائه بتصريح حثّ فيه وزير الثقافة على التدخل ومتابعة حالتها الصحية.وحثّ قنطوش وزارة الصحة على تشكيل لجنة طبية متخصصة للإشراف على صحة شيرين وسلامتها النفسية، محذرًا من تأثير بعض المحيطين بها، الذين وصفهم بـ”الساعين إلى تدميرها”. وأكد أن شيرين “كنز إبداعي” يجب حمايته.
ردّت شيرين على الفور، مؤكدةً أن ياسر قطنوش ليس له أي تمثيل قانوني عليها، وأنه لا تربطها به أي صلة، محذّرةً من أنها ستحمّله المسؤولية.تزامن ذلك مع تقارير تفيد بعودة الفنانة المصرية إلى زوجها السابق، حسام حبيب.
المصدر: وكالات