تصدر الفنان المصري عادل إمام قائمة أكثر الكلمات بحثًا على جوجل في الساعات الأخيرة. و للإشارة فقد جاء ذلك بعد تداول صورة له أثناء أداء العمرة قرب الكعبة المشرفة مرتدياً ملابس الإحرام. والجدير بالذكر أن الجمهور قد تفاعل مع الصورة بحماس، معربين عن محبتهم له وتمنياتهم له بالصحة والعمر المديد.
محبي عادل يتفاعلون مع أحدث صوره
مع أن الصورة انتشرت على نطاق واسع، إلا أنها ليست حقيقية، فقد تم إنتاجها باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي. تتيح هذه التقنية إنشاء صور وفيديوهات مزيفة تبدو حقيقية تماماً. و الجدير بالذكر أنها ليست هذه المرة الأولى التي يُظهر فيها عادل إمام في صور مُنظمة بالذكاء الاصطناعي. و بناء على ذلك فقد انتشرت صورة أخرى له سابقاً مرتدياً ملابس رياضية، مُنظمة أيضاً بالذكاء الاصطناعي. علاوة على أنها وصلت إلى قائمة التريند على مواقع التواصل الاجتماعي. وبالرغم من عدم صحة هذه الصور، إلا أنها تعكس مدى حب الجمهور له، وتأثيره الكبير في نفوسهم. بالإضافة إلى فضولهم لمعرفة كل ما يتعلق بحياته. كما حظيت صورة أخرى حديثة لعادل إمام برفقة شقيقه المخرج عصام إمام والصحفي أكرم السعداني، بإشادة واسعة من جمهوره. لقد بدا فيها الفنان في حالة صحية جيدة ونشيط. وكأنه غير متأثر بغيابه الطويل عن الشاشة.
تقنية الذكاء الاصطناعي تتيح إنشاء صور وفيديوهات مزيفة تبدو حقيقية
تُعد تقنية الذكاء الاصطناعي التي تتيح إنشاء صور وفيديوهات مزيفة تبدو حقيقية من أحدث التقنيات وأكثرها تعقيدًا في عصرنا الرقمي. و هكذا تعتمد على الشبكات العصبية التوليدية لإنتاج محتوى إعلامي مزيف يبدو حقيقيًا تمامًا. يصعب تمييزه عن المحتوى الأصلي. وعلى سبيل المثال حظيت هذه التقنية باهتمام كبير نظرًا لتأثيرها المحتمل على مختلف المجالات، لا سيما الإعلام والسياسة وأمن المعلومات.و الجدير بالذكر أن هذه التقنية لها تأثيربارز على قطاع الإعلام وثقة الجمهور في مصادر المعلومات. بالإضافة إلى قدرتها على التأثير في الرأي العام من خلال إنتاج محتوى مزيف يستهدف تحقيق أهداف ضارة، على سبيل المثال تغيير نتائج الانتخابات أو الإضرار بسمعة الشخصيات البارزة.
المصدر:وكالات