البنك الدولي يحدد مجالات الدعم الرئيسية للتعافي الاقتصادي في سوريا

يُشير البنك الدولي إلى تجديد التزامه مع سوريا، مُعطياً الأولوية لدعم قطاعي الطاقة والتكنولوجيا الرقمية في سعيها لإعادة بناء اقتصادها بعد سنوات من الصراع.

أكد عثمان ديون، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، استعداد المؤسسة لمساعدة سوريا خلال سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى عُقدت في البنك الدولي.

وغرّد ديون على تويتر قائلاً: “عقدنا اجتماعاتٍ قيّمة مع وزير المالية السوري محمد يسر برنية، وحاكم مصرف سورية المركزي عبد القادر حصري، في أول مشاركة لهما منذ أكثر من عقد”.

ووفقاً لوكالة الأنباء العربية السورية (سانا)، ركّزت المناقشات على المجالات ذات الأولوية للتعافي الاقتصادي والإصلاح الهيكلي، مع التركيز على تحديث البنية التحتية وتحسين الحوكمة من خلال الحلول الرقمية.

وأكد الوزير برنية عزم سوريا على تجديد التعاون مع المؤسسات المالية الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. وأشار إلى أهمية فتح قنوات للدعم الفني وتعزيز القدرات المؤسسية.

وفي تطور مهم، أعلن برنيه تعيين رون فان رودن كأول رئيس لبعثة صندوق النقد الدولي إلى سوريا منذ بدء الصراع قبل 14 عاما ــ وهي الخطوة التي يُنظر إليها على أنها بمثابة بوابة لتعاون اقتصادي أعمق ومساعدة دولية.

المصدر: وكالات

أقرأ ايضا: كريستيانو رونالدو يتطلع إلى تحدٍّ جديد: الفوز بدوري أبطال آسيا مع النصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *