عندما ينخفض سوق الأسهم وتنخفض قيمة المحفظ المالية بشكل كبير، فمن المغري أن نسأل ما إذا كان الوقت قد حان للإنقاذ الأموال من سوق الأسهم. وهذا أمر مفهوم، ولكن على الأرجح ليس القرار الأفضل. وبدلاً من ذلك، ربما ينبغي عليك أن تسأل: “ما الذي لا ينبغي لي أن أفعله؟”
الجواب بسيط: لا داعي للذعر.
قد يكون السؤال الثاني: “هل يجب أن أشتري المزيد؟” الجواب ربما.
ما يجب عليك فعله عندما ينخفض السوق
بدلاً من تأمين الخسائر عن طريق البيع عند أدنى المستويات، قم بصياغة استراتيجية السوق الهابطة لحماية المحفظة المالية .
فيما يلي ثلاث خطوات يمكن اتخاذها لتجنب أي سبب للذعر عندما تنخفض سوق الأسهم.
فهم القدرة على تحمل المخاطر
ربما يتذكر معظم المستثمرين تجربتهم الأولى مع تراجع السوق. ربما كان الأمر مقلقًا، على أقل تقدير.
ولهذا السبب من المهم أن تفهم قدرتك على تحمل المخاطر مسبقًا عندما تكون في طور إعداد محفظتك الاستثمارية، وليس عندما يكون السوق في خضم عمليات البيع.
تعتمد قدرتك على تحمل المخاطر على عدد من العوامل مثل أفق الاستثمار الزمني، ومتطلبات السيولة النقدية، والاستجابة العاطفية للخسائر.
قد يهمك أيضا: تعرف على الخطوات الست للبدء بكيفية تداول الأسهم
تحتوي العديد من مواقع الاستثمار على استبيانات مجانية عبر الإنترنت يمكنها أن تعطي فكرة عن القدرة على تحمل
المخاطر
هناك طريقة أخرى لفهم رد الفعل تجاه خسائر السوق وهي تجربة محاكاة سوق الأوراق المالية قبل استثمار أموال حقيقية. يمكنك استثمار مبلغ مثل 100 ألف دولار من الأموال الافتراضية وتجربة المد والجزر في سوق الأوراق المالية. سيساعدك هذا في تقييم مدى تحملك للمخاطر.
الاستعداد للخسائر والحد منها
في النهاية، يجب الأستعدادا للأسوأ وأن يكون هناك استراتيجية قوية للتحوط ضد الخسائر.
إن الاستثمار في الأسهم فقط قد يؤدي إلى خسارة لمبلغ كبير من المال إذا انهار السوق. وللتحوط ضد الخسائر، يقوم المستثمرون بشكل استراتيجي باستثمارات أخرى لتوزيع تعرضهم والحد من المخاطر الإجمالية.
من خلال تقليل المخاطر، يواجه المستثمرون التوازن بين المخاطر والعائد. وبالتالي، فإن المكاسب المحتملة سوف تقل.
كما يمكن التحوط من مخاطر الهبوط من خلال تنويع المحفظة الاستثمارية واستخدام الاستثمارات البديلة مثل العقارات التي لديها ارتباط منخفض بالأسهم.
أقرأ أيضا: هيئة السلع التموينية المصرية تطرح ممارسة دولية لشراء القمح
إن وجود نسبة مئوية من المحفظة الاستثمارية موزعة بين الأسهم والسندات والنقد والأصول البديلة هو جوهر التنويع.
هل من الأفضل شراء الأسهم عندما تكون منخفضة؟
قد يكون شراء الأسهم عندما يكون السوق الإجمالي منخفضًا استراتيجية ذكية إذا تم شراء الأسهم الصحيحة.كما يمكن اختيار بعض الأسهم الرابحة ذات القيمة العالية والتي ستؤدي أداءً جيدًا في الأمد البعيد.
من الأفضل تجنب الأسهم الأضعف التي ركبت السوق للارتفاع.
تنطبق نفس القاعدة على البيع عندما يكون السوق الإجمالي منخفضًا. إذا بدا السهم وكأنه خاسر على المدى الطويل، فقد يكون من الحكمة الانسحاب بينما يمكنك ذلك. إذا كان السهم رابحًا على المدى الطويل، فإن الانسحاب يضمن الخسارة.
المصدر: وكالات