يشهد العراق أزمة مياه.حيث بات مخزون المياه في العراق يتراجع. و قد صرّح وزير الموارد المائية، عون ذياب عبد الله، بأن احتياطيات المياه أقل من 8% من إجمالي الطاقة التخزينية.
موارد المياه بالعراق هل سيُتجاوز التحدي؟
صرّح وزير الموارد المائية، عون ذياب عبد الله وفقًا لوكالة الأنباء العراقية قائلا : “تتفاقم أزمة المياه في العراق بشكل متزايد ، لا سيما في المحافظات الجنوبية”. وأكد أن “موقع العراق الجغرافي يضعه في وضع صعب، فهو وادي منخفض يتأثر بشكل كبير بتغير المناخ والاحتباس الحراري، إلى جانب اعتماده على موارد المياه من الدول المجاورة”.وأضاف أن “أكثر من 70% من موارد العراق المائية تأتي من تركيا عبر نهري دجلة والفرات”، مشيرًا إلى أن “النقص الأخير في هطول الأمطار والثلوج، بالإضافة إلى قيام تركيا بتطوير مشاريع ضخمة وسدود وخزانات، أدى إلى انخفاض ملحوظ في حصة العراق من المياه”،
وذكر أن “القطاع الزراعي هو المستهلك الأكبر للمياه، إذ تعتمد الزراعة العراقية على الري بسبب قلة الأمطار”.
مجهودات الحكومة العراقية في تخطي أزمة تراجع مخزون المياه
تواجه الحكومة العراقية مشكل المياه و ليس لها إلا أن تتعامل مع الموقف بجدية حادة لتجاوز أي كارثة مستقبلية قد تضر البلاد و المواطنين. وتأخذ على عاتقها هذه المسؤولية في إطار إيجاد حلول تعود بالنفع على البلاد و المواطنين. و للإشارة فقد صرح عون ذياب ان الحكومة أحرزت تقدمًا خلال العامين الماضيين في تطبيق تقنيات الري الحديثة، مثل أنظمة الرش والتنقيط، بالإضافة إلى تسوية الأراضي بالليزر، مما أدى إلى توفير المياه بنحو 30%، وزيادة الإنتاج الزراعي بنفس النسبة”.وأضاف أن “المخزون المائي الحالي في السدود لا يمثل سوى 8% من سعتها الإجمالية”، مؤكدًا أن “الوزارة تطبق استراتيجيات محددة لإدارة هذا المخزون لضمان استمرار توافره حتى موسم الأمطار”.
المصدر:وكالات
إقرأ أيضا: حريق داخل أحد الكراجات في الحي الصناعي بالبصرة يتسبب بخسائر مادية
Alimkgkv
نتيجة شهادة ثانوية تجارية ريف دمشق