محطات الدورة المركبةالطاقة في العراق بقيمة 3 مليارات دولار: لمستقبل أكثر إشراقًا

70
2

كيف ستُوفر خطة العراق الطموحة لتوسعة محطات الدورة المركبة 3 مليارات دولار سنويًا وتحول مشهد الطاقة في البلاد!

محطات الدورة المركبة العراق: مستقبل الطاقة المستدام
محطة كهرباء 

يخطو العراق خطوة هائلة نحو كفاءة الطاقة والتوفير الاقتصادي من خلال خطة طموحة لتوسيع محطات الدورة المركبة، بهدف توليد 4,000 ميغاواط من الكهرباء. أعلن وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل أن هذه المبادرة ستوفر على البلاد حوالي 3 مليارات دولار سنويًا من خلال تقليل الاعتماد على الغاز والوقود المكلف. مع بدء مشروع محطة الكيارة، يستعد العراق لإحداث ثورة في قطاع الطاقة، وتعزيز الشبكة الوطنية، وضمان مستقبل مستدام. تعرف على تفاصيل هذه الاستراتيجية التحويلية، المدعومة بحقائق وأرقام مدهشة تبرز طموحات العراق في مجال الطاقة.

1. تغيير جذري بقيمة 3 مليارات دولار لاقتصاد العراق

تُعد خطة العراق لتوسيع محطات الدورة المركبة خطوة استراتيجية لتوفير 3 مليارات دولار سنويًا، كانت تُنفق سابقًا على الغاز والوقود لتوليد الطاقة التقليدية. تتميز محطات الدورة المركبة، التي تستخدم توربينات الغاز والبخار، بإمكانية إنتاج كهرباء أكثر بنسبة 50% من المحطات التقليدية باستخدام نفس كمية الوقود. يُعتبر مشروع محطة الكيارة، بطاقة 375 ميغاواط، حجر الزاوية في هذه المبادرة. من خلال هذه المشاريع، يهدف العراق إلى تقليل اعتماده على استيراد الطاقة، الذي يشكل حاليًا 30% من احتياجاته الكهربائية، وإعادة توجيه المدخرات إلى البنية التحتية والخدمات العامة.

حقيقة مدهشة: يمكن لمحطات الدورة المركبة تحقيق كفاءة تصل إلى 60%، مقارنة بـ33-35% لمحطات الغاز التقليدية، مما يجعلها ركيزة أساسية لأنظمة الطاقة الحديثة.

2. تمكين نينوى: مضاعفة إنتاج الكهرباء

خلال العامين الماضيين، ضاعف العراق إنتاج الكهرباء في محافظة نينوى، التي عانت سابقًا من نقص الطاقة بسبب الصراعات وتدمير البنية التحتية. ستسهم مشاريع مثل الكيارة والشروع القادم في محطتي الشمال ودبس في توفير إمدادات كهربائية غير مسبوقة للمنطقة. ووفقًا للوزير فاضل، ستغذي هذه المشاريع الشبكة الوطنية دون تكاليف وقود إضافية، مما يضمن استقرار إمدادات الطاقة لملايين المواطنين. يُقدر الطلب الحالي على الكهرباء في نينوى بحوالي 1,200 ميغاواط، ومن المتوقع أن تتجاوز المشاريع الجديدة هذا الطلب، مما يمهد الطريق للنمو الصناعي والاقتصادي.

رقم مذهل: ارتفع الطلب على الكهرباء في العراق بنسبة 7% سنويًا منذ عام 2015، مدفوعًا بالنمو السكاني والتوسع الحضري، مما يبرز الحاجة الملحة لهذه المشاريع.

3. مستقبل مستدام لقطاع الطاقة في العراق

يمثل التحول إلى محطات الدورة المركبة خطوة كبيرة نحو الاستدامة في العراق، البلد الذي يعتمد بشدة على النفط والغاز. من خلال إنتاج 4,000 ميغاواط عبر هذه المحطات، يهدف العراق إلى تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة وتحسين استخدام الموارد. ستسهم محطة الكيارة وحدها بـ375 ميغاواط في الشبكة الوطنية، مع خطط لتوسيع المشاريع المماثلة في أنحاء البلاد. أكد الوزير فاضل أن هذه المشاريع تلغي الحاجة إلى إعداد الغاز المكلف، الذي كان يكلف الميزانية 3 مليارات دولار سنويًا. لا يعزز هذا التحول أمن الطاقة في العراق فحسب، بل يتماشى أيضًا مع الاتجاهات العالمية نحو توليد طاقة أنظف وأكثر كفاءة.

إحصائية بارزة: يُشكل قطاع الطاقة في العراق 40% من انبعاثات الغازات الدفيئة، مما يجعل التحول إلى محطات الدورة المركبة خطوة حاسمة نحو الاستدامة البيئية.

المصدر: وكالات

أقرأ أيضا: السعودية تستعد لمواجهة ملحمية في تصفيات كأس العالم ضد العراق وإندونيسيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *