انتبهوا! يوتيوب يستعد لتغيير قواعد اللعبة بتحديث سياساته للحد من المحتوى “المزيف” المدعوم بالذكاء الاصطناعي. هل سيؤثر ذلك على مبدعي المحتوى؟ اكتشفوا التفاصيل الآن!
تستعد منصة يوتيوب لفرض قيود جديدة على المحتوى المكرر والمُنتج بمساعدة الذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف إلى حماية جودة المحتوى وسمعة المنصة. ومع اقتراب تحديث سياسات برنامج شركاء يوتيوب (YPP) في 15 يوليو 2025، أثارت هذه التغييرات مخاوف بين صناع المحتوى بشأن تأثيرها على إيراداتهم. في هذا التقرير، نستعرض تفاصيل التحديث، تأثير الذكاء الاصطناعي على المحتوى، والتحديات التي تواجه يوتيوب في الحفاظ على مصداقيتها.
تحديث سياسات يوتيوب: مكافحة المحتوى المكرر
أعلنت يوتيوب عن تحديث سياسات برنامج شركائها (YPP) لتوضيح أنواع المحتوى المؤهل لتحقيق الإيرادات، مع التركيز على منع استغلال المحتوى “المزيف” أو المكرر. ووفقًا لتقرير “تك كرانش” الذي راجعه موقع “العربية بزنس”، تتطلب يوتيوب منذ فترة طويلة أن يكون المحتوى “أصليًا وحقيقيًا”. لكن مع انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي مثل أدوات تحويل النصوص إلى فيديو، أصبح إنتاج محتوى منخفض الجودة أسهل من أي وقت مضى. وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 20% من مقاطع الفيديو الجديدة على يوتيوب تحتوي على عناصر مُنتجة بالذكاء الاصطناعي، مما دفع المنصة لتشديد رقابتها.
الذكاء الاصطناعي: نعمة أم نقمة على يوتيوب؟
أدى انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى ازدهار المحتوى المكرر، حيث بات من الشائع رؤية مقاطع فيديو تستخدم أصواتًا أو صورًا مُولدة آليًا. على سبيل المثال، أثارت قنوات موسيقية مُنتجة بالذكاء الاصطناعي ضجة كبيرة، حيث حققت بعضها ملايين المشتركين. وفي حالة أخرى، كشف تقرير لموقع “404 ميديا” عن فيديو فيروسي يروي جريمة قتل، تبين لاحقًا أنه مُولد بالكامل بالذكاء الاصطناعي. كما تم استخدام صورة الرئيس التنفيذي ليوتيوب، نيل موهان، في عملية احتيال مُولدة آليًا. هذه الأمثلة تبرز التحدي الذي يواجه يوتيوب في التمييز بين المحتوى الأصلي والمُزيف، خاصة مع تزايد شعبية أدوات مثل MidJourney وSora.
المصدر: وكالات
أقرأ أيضا: سوريا على أعتاب التعافي الاقتصادي: هل يُحدث نمو الناتج المحلي 1% في 2025
اريد ادخل على يوتيوب
اريد ادخل على يوتيوب