أثار تعطل تقنية حكم الفيديو المساعد (الفار) خلال مباراة برشلونة ضد رايو فايكانو في الجولة الثالثة من الدوري الإسباني، أمس (الأحد)، جدلاً واسعاً بين الجماهير ووسائل الإعلام. أبلغ الحكم ماتيو فيرير مدربي الفريقين قبل انطلاق المباراة، وتكرر الأمر نفسه في منتصف الشوط الأول عندما اتصل بقائدي الفريقين للتأكيد على عدم استخدام التقنية.

تفاصيل بداية المباراة وأهمية الفار
في بداية المباراة، طلب فايكانو ركلة جزاء، لكن الحكم أشار باستمرار اللعب. تم تمرير الكرة إلى منطقة الجزاء باتجاه بالزون، الذي اندفع نحوها بسرعة. ومع ذلك، اندفع حارس مرمى برشلونة غارسيا وقفز نحو الكرة قبل أن يتمكن لاعب رايو فايكانو من الوصول إليها. وبطبيعة الحال، لمس حارس المرمى الكرة أولاً، ثم حدث احتكاك بين قدم المهاجم وقدم حارس المرمى. بقيت الكرة مع حارس المرمى ثم سقطت من قبضته، لكنه استعادها بسرعة. لم تكن هناك مخالفة تبرر ركلة جزاء، حيث انقض حارس المرمى مباشرة على الكرة ولمسها أولاً، مما جعل قرار الحكم باستمرار اللعب دقيقًا.
ركلة جزاء مثيرة للجدل احتسبت لبرشلونة
شهدت المباراة، التي أقيمت على ملعب تيريزا ريفيرو، ركلة جزاء مثيرة للجدل احتسبت لبرشلونة في الدقيقة 40 إثر تدخل من أحد مدافعي رايو على لاعب برشلونة لامين يامال. حال غياب تقنية حكم الفيديو المساعد دون مراجعة القرار. انتهت المباراة بالتعادل 1-1، وهي أول خسارة لبرشلونة هذا الموسم بعد فوزين في أول جولتين. بهذا التعادل، ارتفع رصيد برشلونة إلى سبع نقاط، محافظاً على صدارة الدوري، بينما حصد رايو فايكانو نقطته الثانية ليحتل المركز الحادي عشر بعد ثلاث جولات. وبحسب تقرير لصحيفة ماركا الإسبانية، انقطع الاتصال بين الملعب وغرفة تقنية الفيديو التابعة للاتحاد الإسباني لكرة القدم، مما أجبر الحكم على اتخاذ قرارات دون الرجوع إلى التقنية. وقد أثار ذلك موجة من الانتقادات بشأن دقة التحكيم وتأثيره على مجريات المباراة.
وأبرزت أحداث هذه المباراة أهمية الاعتماد على التكنولوجيا في كرة القدم، خاصة في المباريات المصيرية التي قد تغير ترتيب الفرق في الدوري الإسباني، إذ أن أي خطأ تحكيمي قد يؤثر بشكل مباشر على المنافسة.
المصدر: وكالات
إقرأ أيضا:الهلال يفوز على الرياض في الدوري السعودي للمحترفين
100000000