في تصريحات صادمة، كشف عثمان ديمبيلي، نجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي وبطل دوري أبطال أوروبا، عن الثمن الباهظ الذي دفعه خلال مسيرته مع نادي برشلونة الإسباني. وفي حوار حصري مع مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، تحدث اللاعب عن الإصابات التي أثرت على مسيرته، وتطور احترافيته، وطموحه الكبير للفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم هذا العام.

معاناة ديمبيلي في برشلونة
تحت عنوان “سنوات صعبة”، أوضح ديمبيلي أن فترته مع برشلونة (2017-2023) كانت مليئة بالتحديات. وقال: “مررت بسنوات صعبة في برشلونة بسبب الإصابات وسوء الأداء أحياناً. لكنني حافظت على مستواي هذا الموسم، وأترك الأمر لللنتائج”.
خلال تلك الفترة، عانى اللاعب الفرنسي من إصابات متكررة أبعدته عن الملاعب لفترات طويلة، مما أثار انتقادات حادة لأدائه. وأضاف: “انضممت إلى برشلونة وأنا شاب في العشرين، وارتديت قميص الفريق حتى سن السادسة والعشرين. تعلمت الكثير من المشكلات البدنية التي واجهتني”.
تطور الاحترافية
في حديثه عن تطوره كلاعب، أشار ديمبيلي إلى تغيير كبير في نمط حياته. وقال: “دفعت ثمناً باهظاً في برشلونة. في السابق، كنت أعود إلى المنزل وألعب ألعاب الفيديو أو أشاهد التلفاز، وكان ذلك طبيعياً لشاب في سني. لكنني الآن أركز على التدريب والعمل مع معالج فيزيائي”.
وأكد أن فهمه العميق لجسده ساعده على تقليل الإصابات، مضيفاً: “أعرف جسدي جيداً الآن، وأصبحت أكثر احترافية. هذا ما يميزني في باريس سان جيرمان”.
حلم جائزة الأفضل
مع تألقه هذا الموسم مع باريس سان جيرمان، يطمح ديمبيلي إلى تحقيق حلم الطفولة بالفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم. واختتم حديثه قائلاً: “آمل أن أكون ضمن قائمة المرشحين للجائزة. الفوز بها شرف عظيم وحلم يراود أي لاعب منذ الصغر”.
تحليل: هل يستحق ديمبيلي الجائزة؟
يأتي طموح ديمبيلي في وقت يشهد فيه منافسة شرسة على جائزة أفضل لاعب في العالم، مع أسماء مثل ليونيل ميسي، إرلينغ هالاند، وكيليان مبابي. ومع ذلك، فإن أداءه المميز مع باريس سان جيرمان، ومساهمته في تحقيق دوري أبطال أوروبا، يضعه في دائرة الضوء.
تُظهر تصريحات ديمبيلي قصة نضوج لاعب شاب واجه تحديات كبيرة، لكنه لم يستسلم. من برشلونة إلى باريس، يبدو أن النجم الفرنسي يسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق أحلامه الكروية. فهل سيكون 2025 عام ديمبيلي؟
المصدر: وكالات
أقرأ أيضا: لبنان يتصدى لإمبراطورية الكبتاجون: معركة القوات الأمنية ضد شبكات حزب الله