يُعتبر محمد صلاح من أفضل لاعبي كرة القدم، وقد كان له تأثير كبير في ليفربول منذ انضمامه في 2017. يتميز بسرعته ومهاراته الاستثنائية، مما جعله واحدًا من أعظم لاعبي الفريق.

البدايات والصعود إلى النجومية
وُلد محمد صلاح في نجريج بمصر عام 1992، وبدأ مسيرته في نادي المقاولون العرب. جذب موهبته انتباه الكشافين، مما أدى إلى انتقاله إلى بازل السويسري عام 2012. قدم أداءً رائعًا، لينتقل إلى تشيلسي عام 2014، لكن فترته هناك لم تستمر طويلاً بسبب قلة الفرص.
انتقل صلاح إلى فيورنتينا على سبيل الإعارة، ثم إلى روما، حيث شهدت مسيرته انتعاشًا كبيرًا. مع روما، أصبح لاعبًا بارزًا في تسجيل وصناعة الأهداف، مما دفع ليفربول للتعاقد معه في صيف 2017.
التألق مع ليفربول
أحدث صلاح تأثيرًا فوريًا في ليفربول، حيث سجل 32 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسمه الأول، محطمًا الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف في موسم مكون من 38 مباراة. بفضل هذا الأداء، حصل على جائزة أفضل لاعب في الدوري من رابطة اللاعبين المحترفين، بالإضافة إلى الحذاء الذهبي كهداف البطولة. شكل صلاح ثلاثيًا هجوميًا مرعبًا إلى جانب ساديو ماني وروبرتو فيرمينو.
تحت قيادة يورغن كلوب، لعب صلاح دورًا رئيسيًا في إعادة ليفربول إلى قمة كرة القدم الأوروبية. في عام 2019، ساعد الفريق في الفوز بدوري أبطال أوروبا، مسجلًا هدفًا في النهائي ضد توتنهام. وفي العام التالي، كان عنصرًا حاسمًا في إنهاء انتظار ليفربول الطويل للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث قاد الفريق لتحقيق اللقب لموسم 2019-2020.
الإرث والتأثير
إلى جانب نجاحه مع ناديه، كان صلاح ركيزة أساسية في منتخب مصر، حيث قاد الفراعنة إلى كأس العالم 2018 والمنافسة في عدة نسخ من كأس الأمم الأفريقية. خارج الملعب، يُعرف بتواضعه وأعماله الخيرية، خاصة في مسقط رأسه.
بعد تسجيله أكثر من 200 هدف مع ليفربول، أصبح إرث صلاح محفورًا في تاريخ النادي. سواء عبر تحقيق البطولات أو تحطيم الأرقام القياسية أو إلهام الملايين، يظل محمد صلاح القلب النابض لنادي ليفربول لكرة القدم.
المصدر: وكالات + وسائل تواصل إجتماعي
أقرأ أيضا: أموريم يشيد بتأهل يونايتد إلى ثمن نهائي الدوري الأوروبي