عقدت قوات قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وبمشاركة قيادة قوات التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، اجتماعاً هاما مع وفد كبير من شيوخ القبائل وقيادات المجتمع المدني السوري لمناقشة فرص إحلال السلام والقضاء على الإرهاب في سوريا. شارك في الاجتماع عدد من القيادات العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية والقيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال-شرق سوريا.
شيوخ العشائر العربية يؤكدون دعمهم لاستمرار دحر عصابات “داعش”
حضر الاجتماع عدد كبير من شيوخ قبائل ووجهاء مدينتي الرقة والطبقة الذين أكدو من جانبهم على ضرورة مبدأ الحوار لحل جميع القضايا. بالإضافة إلى مواصلة ملاحقة ومحاربة فلول تنظيم “داعش” الإرهابي. إلى جانب دعم الاستقرار والأمن في المنطقة.
من جانبه، أكد قائد قوات التحالف الدولي دعمه للحلول السلمية. علاوة على، ضرورة حل المشاكل والقضايا بين جميع الأطراف السورية عن طريق الحوار من أجل دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
“قسد”:الحوار هو الحل الوحيد لمشاكل سوريا
كما هنأ قائد العام “لقسد”، الحضور بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. بعدها قدم عرضاً سياسياً شاملاً للتطورات الجارية في الساحة السورية. أضافة إلى ذلك، أستعرض سبل حل الأزمات التي تمر بها البلاد في هذه المرحلة المهمة. بنفس الوقت، شدد قائد “قسد” على أنه لا يمكن حل الأزمة السورية إلا بالحوار بين السوريين، مشيراً إلى أتفاق قوات سوريا الديمقراطية مع دمشق على استبعاد العمل العسكري لحل القضايا العالقة. وأكد أنه سيتم تشكيل وفد من أهالي المنطقة بكل مكوناتها، للحوار مع دمشق حول مستقبل المنطقة والوطن السوري.
ونوه قائد “قسد” إلى استعداده لدمج مؤسسات الإدارة الذاتية مع هيكلية الدولة السورية، لكن وفق مبدأ التوافق وبعد بدء الحوار بينهم وبين دمشق. وحول الأوضاع في مناطق شمال – شرق سوريا، أشار أيضا إلى أنه: “سيتم إطلاق حزمة إصلاحات إدارية واقتصادية في القريب العاجل، تصب في مصلحة أهالي المنطقة”.
يذكر أن قائد قوات سوريا الديمقراطية الذي أبدى رغبة قوية في توحيد المجتمع السوري قام بمقابلة الحكومة السورية الجديدة في الأيام القليلة الماضية. وقد ناقش في تلك المقابلة سبل أحلال السلام والأمن في سوريا ودمج قوات “قسد” في الجيش والمجتمع السوري.
المصدر: وكالات
أقرأ أيضا: كندة علوش تنتصر على المرض: عودة إلى الفن السوري بشروطها
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اتمنى من الله الواحد القهار ان يصرف البلاء عن الاسلام والمسلمين في كافه الدول العربيه ويهلك اسرائيل ومن والائت ومن تامر معها هذا تعليقي فقط