في الصومال.. تعرف على ما حدث للهاربين من عناصر “تنظيم الدولة”

أعلنت السلطات الصومالية في يوم 7 فبراير/شباط 2025 مقتل أكثر من 40 عنصرًا من تنظيم “داعش” الإرهابي. إلى جانب إصابة العشرات في عملية عسكرية بولاية بونتلاند شمال شرق الصومال. بنفس الوقت، أكدت العديد من المصادر المحلية أنتزاع قوات إقليم بونتلاند “الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي شمال البلاد” مساحات شاسعة من الأراضي. هذه ألمنطقة ينشط فيها “تنظيم الدولة الإسلامية” خلال عملية عسكرية مستمرة منذ نهاية عام 2024

وكالة الأنباء الصومالية الرسمية (صونا) : مقتل عشرات الإرهابيين

في حين إن الوكالة قد نقلت عن مصدر عسكري صومالي، لم تذكر أسمه، قوله “إن أكثر من 40 عنصرًا من تنظيم “داعش” قتلوا، وأصيب العشرات. 

الجدير بالذكران قوات من الجيش نفذت عملية عسكرية، في منطقة علمسكا بولاية بونتلاند”. كما أوضح المصدر نفسه أن العملية استهدفت فلولا من عناصر “تنظيم الدولة”. حيث كانت تختبئ في الكهوف، بعد تلقي الجيش معلومات استخباراتية دقيقة من سكان المنطقة. 

علاوة على ذلك، أكد وزير الإعلام في بونتلاند محمود عيديد، في تصريح لوسائل إعلامية، أن قوات الأمن التابعة لبلاده سيطرت على 250 كيلومترا مربعًا.

 من الجدير بالذكر إن المنطقة تضم 50 قاعدة  تابعة “لتنظيم دعش” منذ 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي. وأضاف المتحدث العسكري في بونتلاند لاحقا لوسائل الإعلام أن قوات الأمن تمكنت من قتل 85 على الأقل من مسلحي “تنظيم الدولة”. حدثت معارك ضارية بين الطرفين خلال الأيام الماضية.

استهداف قيادة مهمة

وأفادت وسائل إعلام  بأن قوات الأمن انتشرت في قرية (بالي ديدين) التي كانت تحت سيطرت عناصر التنظيم الإرهابي خلال العشر سنوات الماضية. تقع القرية وَسْط جبال غوليس شمال الصومال، التي تعد معقلَا للتنظيم. كما شنت القوات لاحقا ضربات جوية على عدد كبير من مقاتلي “تنظيم الدولة”. أشارت العديد من التقارير الصحفية إلى إن هذه الضربات استهدفت قياديا يخطط لتنفيذ عمليات إرهابية “لتنظيم داعش”. بالإضافة إلى إرهابيين آخرين قام بتجنيدهم في البلاد.

المصدر: وكالات

أقرأ أيضا: صلاح يقود ليفربول للفوز على سيتي والابتعاد بالصدارة