مالبث العراق أن بدأ بالنعيم بشيء من الاستقرار والسيادة بعد حروب وظروف قاهرة استنزفته اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا .بدأت ميليشيات إيران تستغله لمصالح جمهورية إيران و أجندتها التوسعية في المنطقة. حكومة السوداني، وبكل شفافية عبرت عن رغبتها الشديدة في خلق جو من الأمن و الاستقرار في المنطقة. كما أدانت كل من يستغل الأجواء العراقية لزعزعة أمن المنطقة.

وفي حديث له، أكد العوادي، المتحدث باسم الحكومة العراقية، على ضرورة أخذ سيادة العراق على محمل الجد وعدم المس بقدسية أراضيه. بالإضافة إلى عدم الزج به في حروب لا قبل له بها والعمل الجاد على محاسبة كل منتهك لحرمة هذا البلد.
ولا يجب أن نذهب بعيدا كي نرصد أخبار المنتهكين للعراق والواقفين كحجر عثرة أمام ما قد ينهض بهذا البلد المجروح إلى مستوى يليق بحضارته وعراقته وثرواته. الميليشيات المدعومة من إيران. نذكر منها على سبيل المثال، كتائب حزب الله طالما أطلقت صواريخ ومسيرات على بلدان الجوار. قامت يأستخدم الأجواء العراقية على الرغم أن الحكومة العراقية أدانت مثل تلك الأفعال و اعتبرتها انتهاكا للسيادة.ومثل تلك الأفعال، لها تفسير واحد، وهو أن هذه الميليشيات لا تحسب أي حساب لحكومة العراق.
جماعات مسلحة مرتبطة بأجندة خارجية
فبدلا أن تتعاون هذه الجماعات مع العراق، فهي تتحرك بأوامر من الحرس الثوري الإيراني كي تعيق السلام وتنشر الفوضى. هذا الحرس هو نفسه الذي أطلق ميليشياته في كل من سوريا واليمن ولبنان وخلق مآسي وصدامات بين أبناء هذا البلد. بالتالي، قسم اليمن إلى حوثي وغير حوثي وأوجد حزب الله اللبناني كي يكون عائقا أمام تأسيس حكومة لبنانية. كما جعل من سوريا بلدا تعج بالميليشيات الإيرانية من دير الزور إلى دمشق إلى درعا تهرب الأسلحة وتتاجر بالمخدرات. بالإضافة إلى، تحول مساكن المدنيين إلى ثكنات عسكرية تحارب بها أبناء السوريين.
وها هو العراق يحدو حدو سوريا عندما تتآمرميليشيلت إيران مع الحوثي وعندما تطلق هذه الميليشيات صواريخها من داخل العراق لشن هجمات على بلدان الجوار من دون أي مشاورات أو حتى أي اعتبار للحكومة الشرعية المنتخبة.
المصدر: وكالات
أقرأ ايضا: قمة البريكس: هل ستلتزم روسيا بوعودها تجاه أعضاء القمة؟
مليشيات وقحه عله الباطل والفساد والإرهاب ومن يقول غير هاذ الكلام فهو ناكر لجميل وداعشي قح
الله يدمر من في هلاك هاذه المه العربيه المسلمه