كشفت دراسة جديدة عن معلومات مثيرة للاهتمام: شرب كوبين من القهوة بعد الظهر يزيد نشاط أدمغتنا ليلًا، رغم أنها في حاجة إلى الراحة. فهل هناك تأثيرات أخرى للقهوة على الدماغ؟

من المعروف أن القهوة تمنحنا شعورًا باليقظة والتركيز، مما يُمكّننا من مواجهة تحديثاتنا اليومية بطاقة متجددة. بالنسبة للكثيرين، لم يعد فنجان القهوة مجرد عادة يومية، بل أصبح تجربة حسية ونفسية تُعزز التفكير والإبداع. ولكن كيف يُمكن لهذا المشروب السحري أن يؤثر إيجابًا أو سلبًا على وظائف الدماغ؟
كيفية تفاعل القهوة مع الدماغ؟
يتفاعل الكافيين بشكل أساسي مع مستقبلات الأدينوزين، وهو ناقل عصبي في الدماغ يُعزز النوم. يتراكم الأدينوزين خلال النهار ويُشعر الشخص بالنعاس ليلًا عند النوم. ولأن الكافيين له بنية جزيئية مُشابهة للأدينوزين، فإنه يُنافسه في تثبيط الطاقة والتسبب في الشعور بالتعب والنعاس.
يزيد الكافيين من نشاط الجهاز العصبي المركزي، مما يمنحك شعورًا باليقظة والنشاط. كما أنه يثبط الأدينوزين ويحفز إنتاج نواقل عصبية أخرى مثل الدوبامين والسيروتونين والنورادرينالين.
فوائد القهوة على الدماغ
تُعدّ القهوة رفيقًا يوميًا لا غنى عنه للكثيرين، لما لها من تأثير إيجابي وملحوظ على الدماغ. من آثارها الإيجابية على الدماغ:
قد يهمك أيضا: كوب من الحمص يومياً: السر البسيط لخفض الكوليسترول بشكل طبيعي
تساعدك القهوة على التركيز على موضوع محدد، مما يزيد من الانتباه والإدراك. لذلك، يمكنك جعلها مشروبك الأساسي أثناء الدراسة أو العمل.
تُحسّن القهوة الذاكرة قصيرة المدى، مما يسمح لك باسترجاع المعلومات المكتسبة حديثًا. وذلك لأن الكافيين يلعب دورًا هامًا في تحسين استرجاع المعلومات المخزنة في الذاكرة قصيرة المدى، مما يُسهّل عملية التعلم.
تزيد القهوة من الشعور باليقظة والانتباه، حيث يُعرف الكافيين بأنه مُنشّط خفيف يُحفّز العقل ويجعلك أكثر استعدادًا للعمل والدراسة.
تُساعد القهوة على تحسين مزاجك أثناء العمل والدراسة لتحقيق النتائج المرجوة. فهل أنت من الذين يتطلعون يوميا لتذوق و شرب كأس من القهوة للمزيد من اليقظة و التركيز؟
المصدر: وكالات
أقرأ أيضا: الكولومبي دياز عازم على الانتقال من ليفربول إلى بايرن ميونخ