“قابلت ماهر الأسد وكان محترما”.. سلاف فواخرجي تشعل التواصل

في أولى تصريحات لها منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، أطلت النجمة سلاف فواخرجي، بمواقف نارية حول سوريا وعلاقتها بماهر الأسد، ما أثار سيلا من الانتقادات ضدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ماهر الأسد ورؤية سلاف فواخرجي للثورة

فقد خرجت الممثلة السورية لتتحدث عما جرى في بلادها، معتبرة أن “الثورة كانت لمدة 5 أيام فقط ثم تحولت إلى “معارضة مسلحة”، مشيرة إلى أن لا أحد يمنعها من دخول بلدها.

كما اعتبرت أن “الثورة كانت محقة فقط في الأيام العشر الأولى لكنها لم تستمر، بل تم الالتفاف عليها من قبل توجهات دينية”. ورأت أنها لم تكن معارضة سلمية بل معارضة مسلحة من جميع الجنسيات” وفق قولها

إلى ذلك، أشارت إلى أنه “من حق الدولة من الناحية السياسية الدفاع عن أمنها القومي كباقي الدول”، مضيفة “الدم السوري دمي ومن ماتوا من الأمهات أمهاتي”.

لقاء مع ماهر الأسد.. “وما طلع في إيده شي”

أما عن علاقتها بماهر الأسد فنفت فواخرجي وجود علاقة تربطهما، مبينة أنها كانت مجرد إشاعات لأنها مؤيدة للنظام. وقالت “قابلته مرة واحدة في حياتي وكان محترما”، موضحة أنها قابلته بسبب مشكلة فنية لكنه لم يساعدها في حل هذه المشكلة، مضيفة “يمكن ما بيطلع بإيده”.

في المقابل، شن رواد التواصل الاجتماعي هجوما حاد على النجمة السورية ووصفوها بأنها “شبيحة ووقحة”، داعين إلى معاقبة كل من يشكك أو ينكر جرائم الأسد.

وقالت أحدهم “هي ما اسمها حرية ولا جرأة وصراحة! اللي ينكل ببلدك وشعبك وأهلك هو مجرم مهما عمل ومعيب كلامها هون! سلاف فواخرجي بهي المقابلة كان قدامها فرصة تعتذر من الشعب السوري على كثير أشياء ممكن ما كانت واضحة الها بس اختارت تبقى عند رأيها فيكي تبقي على رأيك لكن إنكار مجازر شي لا إنساني!”.

بينما اعتبر آخرون أنها كانت “راقية ومثقفة وسيدة حرة”، وكتب أحدهم: “لما يجتمع الجمال والفهم وعدم النفاق وقول الحق في وجه بحر الباطل بيطلعلك سلاف”.

يذكر أن سلاف فواخرجي مؤيدة شرسة للنظام السوري، وكانت أنباء ذكرت أنها غادرت سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد على يد فصائل مسلحة في ديسمبر 2024، إلى مصر مع عائلتها.

المصدر: وكالات

أقرأ أيضا: شهر رمضان: نصائح “تشات جي بي تي” للحصول على نوم جيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *