يزداد الفخر بالتاريخ العراقي العريق إذ أعلنت وزارة الثقافة العراقية عن تسجيل موقعين في العاصمة بغداد على قائمة التراث المعماري العربي، وذلك خلال الاجتماع الأخير للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) في بيروت.

ما هي أهمية إدراج مواقع تاريخية عراقية ضمن لائحة التراث العربي
يعتبر إدراج هذه المواقع التاريخية تعزيز لفرص دعم جهود الحفاظ على التراث الثقافي لبغداد، وإحياء إرثها الثقافي، وتحفيز السياحة الثقافية. كما قد يفتح المجال أمام ترشيح العاصمة لبرامج عربية مثل “عاصمة الثقافة العربية” أو “عاصمة السياحة العربية”.
يشمل الموقع الأول نهر دجلة الممتد من المدرسة المستنصرية إلى القصر العباسي، بالإضافة إلى موقع الباب الوسطاني. تضمن هذه الخطوة حماية المواقع الأثرية وإحياء السياحة التراثية في البلاد.
وقد شكل التعاون مع المنظمات الدولية حجر الزاوية لإتمام ترميم ورقمنة آلاف الكتب والمخطوطات النادرة التي تضررت في السنوات الأخيرة، بهدف الحفاظ على التراث الثقافي وضمان نقله للأجيال القادمة. و للإشارة فإن وزارة الثقافة العراقية تعمل على إعادة فتح مكتبة جامعة الموصل أمام الطلاب والباحثين، حيث تضم ملايين الكتب وأكثر من مليون ونصف مصدر معلومات.
قد يهمك أيضا:كأس العالم للرياضات الإلكترونية…. إنجازات تاريخية
تفاصيل و حيثيات هذا الإدراج
تجدر الإشارة إلى أن العراق يضم ستة مواقع مدرجة رسميًا على قائمة اليونسكو للتراث العالمي بحلول عام ٢٠٢٥، وهي: الحضر، وآشور (قلعة الشرقاط)، ومدينة سامراء الأثرية، وقلعة أربيل، و الأهوار الجنوبية كموقع مختلط (طبيعي وثقافي)، ومدينة بابل. كما يضم العراق ١٥ موقعًا على القائمة الأولية، بما في ذلك “المعالم التاريخية لنهر دجلة في بغداد”، الممتدة من المدرسة المستنصرية إلى القصر العباسي.
و قد اعلن وزير الثقافة العراقي، أحمد فكاك البدراني في هذا الإطار أن هذه الخطوة تمثل رافدا مهما لحماية المواقع الأثرية وتنشيط السياحة التراثية في البلاد. و قد تم العمل على ترتيب جدول للحفاظ و إعادة ترميم هذه المواقع.
- مشروع “دقيقة واحدة”
أعلن البدراني عن بدء التعاون مع المنظمات الدولية في مشروع “دقيقة واحدة” لاستعادة آلاف الكتب والمخطوطات النباتية التي دُمّرت على مدى السنوات الماضية، في إطار جهود الحفاظ على التراث الثقافي للفراعنة من الأجيال.
- إعادة فتح مكتبة جامعة الموصل
كما أوضح أن الوزارة تعمل على إعادة فتح مكتبة جامعة الموصل أمام الطلاب والباحثين، مما سيوفر الوصول إلى الكتب وأكثر من مليون ونصف مصدر من مصادر المعلومات، مُستعيدةً بذلك دورها كأحد أهم أسرار الشهرة العلمية في المنطقة.
المصدر: وكالات
أقرأ أيضا:هل استطاعت نادين خوري أن تتجاوز صعوبة دورها في مسلسل “آسر”؟