أرتفاع أسعار “تبغ البصمة” غير منصفة

ماهي اسباب أرتفاع أسعار “تبغ البصمة”. الجدير بالذكر أن المزارعين أعتبروا السعر غير منصف لـ 1000 مزارع في .اللاذقية.. في حين وصل سعر كيلو “تبغ البصمة” بـ 12 ألف

تبغ البصمة

يدفع الارتفاع اليومي في تكاليف الإنتاج الزراعي، المزارعين إلى تقليل المساحات المزروعة أو الابتعاد عن أراضيهم التي باتت زراعتها تشكل عبئاً ثقيلاً عليهم، فإن لم يخسروا في نهاية الموسم ما دفعوه من تكاليف مادية خلال العام، فإنهم في أحسن الأحوال يخرجون “راس براس”.

وتنسحب الخسارات على جميع الزراعات في ظل الارتفاع الكبير في تكاليف الإنتاج التي لم يعد يستطيع المزارع مجاراتها، وزراعة التبغ واحدة من هذه الزراعات، إذ اشتكى عدد من مزارعي التبغ في منطقة الحفة من تدني تسعيرة محصول التبغ من صنف “البصمة” الذي يزرع في منطقتهم والذي حدد بسعر 12000 ل.س للكيلو الواحد.

وأوضح المزارعون أن ارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية كان له أثر سلبي في عملية الزراعة بدءاً من ارتفاع أسعار المازوت المرتبط بأجور حراثة الأراضي والنقل، وصولاً إلى ارتفاع أسعار الأسمدة في حال توفرها، بالإضافة الى الظروف الجوية التي يتعرض لها المحصول كانقطاع الأمطار، وقلة توافر مياه الري، إلى جانب تساقط حبات البَرد وما يسببه من ضرر على الشتول.

أسباب أرتفاع تبغ البصمة

دوره، أكد رئيس الرابطة الفلاحية في منطقة الحفة رفيق مرقبي أن تسعيرة محصول التبغ صنف “البصمة” لا تعطي السعر الحقيقي للكيلو ولا تغطي سوى جزء قليل جداً من التكلفة المادية التي يتكبدها المزارع، ناهيك عن التعب الجسدي المبذول منذ بداية زراعة البذار في “المساكب” وحتى موسم البيع بزمن يقدر بين 9-10 أشهر منذ بداية شباط من كل عام وحتى أيلول الجاري.

وبحسب مرقبي، يقدّر عدد المزارعين في منطقة الحفة لصنف البصمة بنحو 1000 مزارع موزعين في قرى: عرامو، صلنفة، بقرية، تلا، مبيناً أنه تم عقد عدة اجتماعات مع المعنيين خلال الأشهر الماضية لرفع سعر شراء صنف البصمة إلى 12 ألف للكيلو، الذي يعتبر من أكثر الأصناف التي تتطلب مجهوداً ووقتاً كبيرين إذ يختلف عن الأصناف الأخرى بسبب صغر أوراق شتلة التبغ، بالإضافة إلى أنه من أكثر الأصناف التي تحتاج إلى عناية وجهد من الفلاحين.

جدر الإشارة أن اختلاف أصناف محصول التبغ في المناطق الزراعية يعود لاختلاف الظروف الجوية والبيئية حيث يزرع في المناطق الساحلية هي ثلاثة أصناف: “برلي، فرنجينيا، تنبك”، أما في المناطق الجبلية فتزرع أصناف “البصمة – البلدي”، ويشتهر ريف اللاذقية بزراعة التبغ وهي من الزراعات الرئيسية من حيث المردود الاقتصادي وتوفير فرص العمل كما أنها مصدر دخل للكثير من العائلات الريفية.

المصدر: وكالات

أقراء أيضا: حمدالله وشباك الهلال.. البحث عن هدف غائب منذ 944 يوماً

لمشاركة المحتوى، اضغط على احدى وسائل التواصل الإجتماعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *