ارتفاع الطلب على السبائك والعملات الذهبية 9% بالسعودية ومصر يقود التراجع

قال مجلس الذهب العالمي، اليوم الثلاثاء، إن إيران ومصر قادتا انخفاضا نسبته 8% على أساس سنوي في الطلب على السبائك والعملات الذهبية بمنطقة الشرق الأوسط في الربع الثالث من العام الجاري.

أحد محلات الذهب في القاهرة
أحد محلات الذهب في القاهرة

وأضاف المجلس في تقرير عن اتجاهات الطلب في الربع الثالث، أن أسواقا أخرى بالمنطقة سجلت نموا في الطلب، إذ قام المستثمرون بالشراء في موجة التصحيح السعري، لينمو الطلب 9% في السعودية و55% في الإمارات و30% في الكويت خلال الربع الثالث على أساس سنوي.

وقال المجلس إن انخفاض الاستثمار في السبائك والعملات الذهبية في إيران 29% على أساس سنوي في الربع الثالث يرجع لأسباب من بينها قوة الطلب في الربع الثالث من العام الماضي ولأن أسعار الذهب المحلية ظلت بلا اتجاه بوجه عام في الربع الماضي، وفق ما نقلته “وكالة أنباء العالم العربي”.

لكن المجلس أضاف أن الطلب في إيران بوجه عام يواصل استقطاب الدعم من التضخم المرتفع بلا هوادة ليظل عند مستوى عشرة أطنان وهو ما يزيد قليلا عن متوسطه في خمس سنوات.

وفي مصر، شهد الطلب على السبائك والعملات الذهبية انخفاضا نسبته 4% على أساس سنوي في الربع الثالث إلى ستة أطنان. لكن على الرغم من ذلك يقول المجلس إن الطلب الاستثماري ما زال عند مستويات تفوق بعدة مرات تلك المعتادة قبل عامين فحسب وأن الطلب منذ بداية العام حتى الآن يزيد 87% عن نفس الفترة من 2020.

لكن التقرير ذكر أن استحداث ضريبة للمبيعات على مصنعيات السبائك الصغيرة (حتى 100 غرام) أدى إلى انخفاض العلاوات المحلية مما يمكن أن يؤدي إلى تراجع الطلب في الربع الأخير من العام.

وذكر التقرير أن الطلب في تركيا انخفض 16% على أساس سنوي فيما يرجع بالأساس لقوة الطلب الاستثنائية في الربع المقابل من 2022، إلا أن حجم الطلب البالغ 30 طنا لا يزال أعلى بنسبة 40% من متوسطه في خمس سنوات.

وأشار التقرير إلى أن صعوبة الأوضاع المحلية في تركيا تواصل دفع الطلب على الذهب، لا سيما في ظل الارتفاع الشديد لمعدلات التضخم وضعف الليرة المزمن.

المصدر : وكالات

أقرأ أيضا :

سقوط مدوٍّ لصلاح في جائزة الكرة الذهبية

حول هذه القصة :

مصر تتفاوض على استقطاب ودائع بـ5 مليارات دولار من السعودية والإمارات

“جي بي مورغان” يرفع تصنيف السعودية إلى الوزن الزائد من محايد

لمشاركة المحتوى، اضغط على احدى وسائل التواصل الإجتماعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *