قال رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، إن هناك لجنة قانونية وفنية مُشكلة بمجلس الوزراء، تدرس عروض استثمار في مشروعات مُهمة؛ من المقرر أن تُدِر موارد ضخمة من النقد الأجنبي.
وأضاف في بيان، اليوم الخميس، أنه تمت الاستعانة بمكتب محاماة عالمي، بهدف إعداد الصياغات النهائية بشأن اتفاقيات وعقود هذه المشروعات، نظراً لأن هناك تفاصيل مالية وقانونية وفنية كثيرة.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه قريباً؛ وعقب الانتهاء من المفاوضات مع المُستثمرين، سيتم الإعلان عن كامل التفاصيل، مؤكداً أن هذه المشروعات الاستثمارية الكُبرى تُسهم في تحقيق مُستهدفات الدولة في التنمية، وتوفير مئات الآلاف من فرص العمل، وتشغيل الشركات المصرية، وانتعاش قطاع الصناعة.
وأضاف أن هذه المشروعات الاستثمارية ستُحقق نقلة نوعية، ومزايا مُتعددة للدولة المصرية.
وأوضح أن مجلس الوزراء هو فقط المنوط به الإعلان عن تفاصيل هذه المشروعات الاستثمارية الكبرى، بعد الانتهاء من تفاصيلها.
كان الجنيه قد تلقى دعما من تصريحات إيجابية بشأن تخصيص أوروبا دعم مالي واقتصادي إضافي لمصر، بجانب مشروع إماراتي مرتقب في منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي باستثمارات ضخمة تصل إلى 22 مليار دولار.
سعر الجنيه المصري مقابل الدولار يحقق مكاسب ملحوظة في السوق الموازية
وذكرت مراسلة “العربية Business” من القاهرة فهيمة زايد، أن هناك أنباء عن توقيع تحالف من شركات عالمية وإماراتية صفقة مرتقبة مع الحكومة المصرية لشراء أرض مدينة رأس الحكمة في الساحل الشمالي الممتدة من الكيلو 170 إلى 220 على حدود مدينة مرسى مطروح، لإقامة مدينة سياحية ضخمة على غرار مدينة العلمين بقيمة 22 مليار دولار.
وستحصل الحكومة المصرية على جزء من ثمن الأرض والذي سيكون بالدولار.
وتعمل مصر على كبح زيادة سعر الدولار في السوق الموازية بعد أن تجاوز 70 جنيها، وشنت السلطات المصرية حملات ومداهمات على تجار النقد الأجنبي في السوق السوداء، والذين تسببوا بمضارباتهم في رفع سعر الدولار لأرقام غير مسبوقة، حيث يقومون بإخفاء العملة عن التداول والاتجار بها خارج نطاق السوق المصرفية. ووجهت ضربات قوية لمافيا وأباطرة الذهب المتحكمين في سعر المعدن الأصفر، والمتسببين في وصول سعر الغرام منه لأرقام قياسية.
المصدر: وكالات
أقرأ أيضا:
باحثون أحدهم مصري يفكون بالذكاء الاصطناعي رموز مخطوطات متفحمة