الذهب..الملاذ الآمن أمام تقلبات السوق المالية

يحظى الذهب بشعبية كبيرة ليس فقط بسبب جماله اللامع، ولكن أيضا لأنه خيار استثماري مربح على المدى الطويل.

لذلك يلجأ الكثير من الناس لشراء الذهب، خصوصا في حالات الانكماش الاقتصادي، والحروب، والاضطرابات الجيوسياسية. كذلك خلال فترات طويلة من ارتفاع التضخم وغلاء الأسعار.

الذهب محفظة استثمارية مهمة تاريخيا

يعتبر العديد من المستثمرين في الوقت الراهن، الذهب أداة قوية لحماية ثرواتهم من تآكل قيمتها المادية، لكونه يحتفظ بقيمته بمرور الوقت.

بنفس الوقت، كان الذهب تاريخيا ملاذا آمنا خلال أوقات عدم اليقين في السوق أو التوترات الجيوسياسية أو الأزمات الاقتصادية. كما ينظر المستثمرون إلى الذهب باعتباره مخزنا موثوقا للقيمة يمكنه تحمل اضطرابات السوق وتوفير الاستقرار. بناء على ما سبق، يميل الطلب على الذهب إلى الزيادة، مما يؤدي إلى ارتفاع سعره.

بالإضافة، يحتفظ العديد من المستثمرين بالذهب في محفظتهم الاستثمارية خصوصا إذا كانوا بحاجة إلى السيولة خلال فترة الركود الاقتصادي.

فالركود هو أسوأ وقت لبيع الأسهم لكنه أفضل وقت لشرائها، وهنا فإن وجود استثمار مسبقا في الذهب يمكن أن يمنحك أصلا قيما للبيع خلال فترة الركود حتى تتمكن من شراء أصول الآخرين المقومة بأقل من قيمتها دون بيع الأصول الخاصة بك.

برهن الذهب على إنه الأفضل للادخار والاستثمار على المدى الطويل، من خلال نظرة تاريخية لأسعار المعدن على مر السنين.

حول هذه القصة:

ارتفاع الطلب على السبائك والعملات الذهبية 9% بالسعودية ومصر يقود التراجع

الذهب بأدنى مستوى في 7 شهور مع ارتفاع الدولار

في نهاية عام 1925، كان سعر أونصة الذهب 20.63 دولارا. وفي نهاية عام 2020، بيعت أونصة الذهب بـ 1893.66 دولارا، وعلى مدار فترة 95 عاما. لذلك حقق المعدن الثمين عائدا مركبا بنسبة 4.87% سنويا.

يشار إلى أن أسعار الذهب ختمت سنة 2023 عند مستوى قريب من 2063، بعدما كانت قد بلغت مستوى قياسيا عند 2100 خلال شهر ديسمبر/كانون الأول 2023.

المصدر: وكالات

أقرأ أيضا:

كيف يختلف زلزال اليابان المدمر عن زلزال تركيا و المغرب