تباينت الأزياء التي ارتداها الأطفال والفتيات والشباب في يوم التأسيس، إشارة إلى تناغم الثقافات بين مناطق السعودية، إلى جانب الحرص على تأصيل التراث القديم الذي كان حاضراً بكل قوة في كافة احتفالات المملكة اليوم، ما يعزز الانتماء الثقافي لتاريخ السعودية منذ 300 عام.
في الوقت ذاته، تسابقت كافة الشرائح العمرية في المشاركة، ورصد الصور التذكارية وترديد العبارات الوطنية على وسائل التواصل المختلفة، معبرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن فخرهم واعتزازهم بالماضي الأصيل الذي امتد ثلاثة قرون، مستذكرين ملاحم الأئمة والملوك الذين أرسوا الأمن والرخاء في البلاد، وما وصل به الوطن من تطور ورخاء.
حيث تعيش السعودية اليوم “يوم التأسيس” والتي تستلهم العمق التاريخي والحضاري للمملكة الممتد لثلاثة قرون منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى، ثم الدولة السعودية الثانية، وبعدها الدولة السعودية الثالثة والتي أرسى جذور وحدتها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –رحمه الله-، وأبناؤه البررة من بعده والذين أسهموا في بناء وازدهار هذه البلاد المباركة.
والاحتفاء بهذا اليوم التاريخي يُجسد ما وصلت إليه المملكة في العصر الحاضر من مكانة مرموقة على مستوى العالم، وما تشهده من نجاحات متوالية في كافة المجالات في ظل عهد الازدهار والنماء بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
المصدر: وكالات
أقرأ أيضا:
التغذية الصحية خلال شهر رمضان المبارك
“مايكروسوفت” تطور معدات تهدف للاستقلالية في عالم الذكاء الاصطناعي