“بلومبيرغ”: الهند تقدم خط ائتمان لمصر دعماً للاقتصاد

الهند بصدد تقديم أئتمان مالي الى مصر, وهي خطوة تهدف الى أنعاش الإقتصاد المصري، الي يعاني بسبب التقلبات الإقتصادية العالمية.

نقلت وكالة “بلومبيرغ” عن وزير التموين المصري علي المصيلحي قوله، إن الهند ستقدم لمصر خط ائتمان بقيمة غير محددة.

ولم يدل المصيلحي بمزيد من التفاصيل في ما يتعلق بخط الائتمان، حسب ما ذكرت “بلومبيرغ”.

وذكرت تقارير إعلامية أنه من المقرر أن يزور رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مصر هذا الشهر، حيث يسعى البلدان إلى أن يصبحا “شريكين استراتيجيين”.

والهند تقترب من الصين كأحد أكبر بلاد العالم سكانا بعدد يصل إلى نحو 1.4 مليار نسمة، في حين أن مصر أكبر البلاد العربية سكانا بتعداد يصل إلى 106 ملايين نسمة. 

سبل تحقيق الإقتصاد المصري

وتحاول مصر تحقيق الاستقرار في اقتصادها جراء التحولات العالمية. الجدير بالذكر أن مصر تعاني سلبا على قطاع السياحة، ورفع أسعار السلع الأولية ودفع مستثمرين أجانب إلى سحب نحو 20 مليار دولار من أسواقها المالية.

وسجل التضخم ارتفاعا حادا خلال العام الماضي في مصر بعد سلسلة تخفيضات لقيمة الجنيه. فضلا عن نقص العملة الأجنبية لفترة طويلة والتأخير المستمر في الإفراج عن الواردات.

وكان وزير التموين قد قال لوكالة “رويترز”، في مايو/ أيار، إن مشتري الحبوب الحكومي في البلاد أرجأ فتح خطابات ائتمان لسداد قيمة واردات القمح بهدف تخفيف الضغوط المالية الناجمة عن نقص العملة الأجنبية. كما، تعتزم الدولة بيع بعض أصولها للوفاء بالتزامات سداد الديون.

وأكد المصيلحي، في تصريحات أول من أمس السبت، أن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة وافقت على تمويل بقيمة 700 مليون دولار لمصر، هذا الأسبوع لتمويل واردات حبوب.

ويأتي هذا في إطار اتفاق تمويل يعود إلى عام 2018 بين مصر والمؤسسة. جُدّد العام الماضي لخمسة أعوام إضافية، مع تعديل حد الائتمان المتفق عليه من ثلاثة مليارات إلى ستة مليارات دولار.

وتعد مصر من بين أكبر مستوردي القمح في العالم. الى جانب، توجّه مشتريات القمح لتوفير الخبز المدعوم بنسب كبيرة جداً. علماً أنه بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، صارت مصر تعتمد في الغالب على روسيا في توفير ما تحتاجه من قمح.

وتراجعت قيمة العملة المصرية إلى النصف منذ مارس/ آذار 2022 بعد أن أظهرت الإزمة العالمية نقاط ضعف في اقتصاد البلاد.

وتوصلت الحكومة إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي في ديسمبر/ كانون الأول للحصول على حزمة دعم مالي بقيمة ثلاثة مليارات دولار على مدى 46 شهرا.

وفي اتفاقها مع صندوق النقد الدولي. تعهدت مصر ببيع أصول مملوكة للدولة بقيمة مليارات الدولارات خلال السنوات الأربع المقبلة. في حين، ولم تبرم الحكومة أي عمليات بيع كبيرة منذ توقيع الاتفاق.

  Read More العربي الجديد 

أقراء ايضا: بلينكن يخطّط لزيارة الصين الأسبوع المقبل

لمشاركة المحتوى، اضغط على احدى وسائل التواصل الإجتماعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *