تأسيس أول جمعية مهنية للموسيقى في السعودية

أُعلن في السعودية عن تأسيس أول جمعية مهنية للموسيقى وتتخذ من العاصمة الرياض مقرا لها، وذلك للنهوض بقطاع الموسيقى عبر استقطاب ومساندة المهنيين وتوفير البرامج التدريبية والأدوات والمعارف اللازمة.

للموسيقى

وشكّل مجلس إدارة الجمعية برئاسة الموسيقار ممدوح سيف، وعضوية كل من الأمير سعود بن عبد المجيد بن سعود نائبا للرئيس، وأحمد أبو بكر بالفقيه مشرفا ماليا، وصالح الشادي عضوا، وعماد زارع عضوا.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الموسيقار ممدوح سيف أن الجمعية الجديدة تهدف إلى قيادة قطاع الموسيقى نحو الإبداع والتميز والاستدامة، كما ستعمل على النهوض بقطاع الموسيقى عبر استقطاب ومساندة المهنيين، وتقديم الخدمات المساندة المستدامة وتكريم المنجزات الفنية وتسهيل طرق التواصل بين المهنيين.

الموسيقى

وشملت قائمة الأعضاء المؤسسين للجمعية إضافة إلى أعضاء مجلس الإدارة كلا من قصي خضر، وعبد الرحمن آل ساعد، وعصام بحري، وأحمد العامودي، ورامي عبد الله، ومحمد السنان، وأيضا ضياء خوجة، وعبير بالبيد، وعلي خفاجي، وفيصل اليماني، وعبد الله القرني، وكذلك أحمد الواصل، وريان السقاف، وخليل المويل، ونور صخونة، وناصر الصالح، وعائض يوسف.

وتعد الجمعية المهنية للموسيقى إحدى الجمعيات المهنية التي تأسست تحت مظلة إستراتيجية وزارة الثقافة للقطاع غير الربحي، التي تستهدف تأسيس 16 جمعية مهنية في 13 قطاعا ثقافيا بمختلف مناطق المملكة.

وتبنت وزارة الثقافة السعودية مؤخرا جملة من المبادرات للرقي بقطاع الموسيقى، منها إطلاق برنامج التدريب الافتراضي لصناعة الموسيقى تحت اسم “صنعة” انطلاقا من دورها في تطوير قطاع الموسيقى وتشجيع الأفراد والمؤسسات والشركات.

كما أنشأت الوزارة، الفرقة الوطنية للموسيقى التي تهدف إلى تشكيل فرقة موسيقية وطنية احترافية تتمتع بمهارات عالية، للعزف خلف أشهر الفنانين السعوديين والعرب.

الموسيقى في السعودية

ويأتي قرار تشكيل الجمعية المهنية للموسيقى بعد أقل من شهر على إعلان معهد البيت الموسيقي العالي في السعودية عن إطلاق أول دبلوم موسيقي معتمد في المملكة من وزارة الثقافة.

وقال المدير التنفيذي لمعهد البيت الموسيقي العالي معتز الشبانة إن برنامج الدبلوم -الذي يقدمه المعهد- سيبدأ اعتبارا من هذا العام الدراسي، ويستمر على مدى عامين، ويعد الأول من نوعه في المملكة، ويمثل نقلة نوعية في مجال تعليم الموسيقى محليا.

وأشار إلى أن البرنامج بداية مشرقة لتطوير الموسيقى بالسعودية، ونشر الوعي بأهميتها وتأثيرها الإيجابي على المجتمع وتحسين جودة الحياة، بما يتواكب مع أهداف رؤية المملكة 2030.

ويتضمن برنامج الدبلوم الموسيقي مسارين، هما التربية الموسيقية والأداء الموسيقي، ويؤهلان الخريجين منهما للعمل كمعلمي موسيقى في المدارس أو عازفين أو مغنين محترفين في الفرق الموسيقية.

ويشتمل البرنامج على خطة دراسية متنوعة ما بين المواد النظرية والعملية، مع تخصيص آلات موسيقية رئيسية للدراسة؛ كالبيانو والكمان والعود والقانون والغيتار والغناء.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية

أقراء ايضا: كيف وظفت سلطنة عُمان إمكانياتها لدعم السياحة ورفع إيراداتها؟

لمشاركة المحتوى، اضغط على احدى وسائل التواصل الإجتماعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *