تعرف على القيمة الغذائية للتمر وأماكن زراعة النخيل في الدول العربية

تعد أشجار النخيل، التي تطرح التمر، ذات أهمية كبيرة في العالم العربي لقيمتها الغذائية والثقافية. كما تتميز بانتشار جغرافي واسع وقدرة كبيرة على تحمل مختلف الظروف المناخية، مما أدى إلى زراعتها في أماكن كثيرة، وفق منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو).

تعرف على القيمة الغذائية للتمر

والتمر من المصادر الغنية بالحديد والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم. بالإضافة الى كونه مصدر جيد للألياف، ولغناه بالسعرات الحرارية، فإنه يمثل مصدرا جيدا للطاقة، وفق ما تقول منظمة فاو.

يعد التمر جزء أساسي من العديد من الوجبات والمشروبات لنكهته المميزة واحتوائه على الكثير من الطاقة. كما أنه جزء أساسي من ياميش (مزيج من الفاكهة الجافة والمكسرات) رمضان في عدة دول. خلال شهر رمضان المبارك، يتناول المسلمون التمر (البلح أو التمور) إيذانا بإفطارهم في أيام شهر رمضان المعظم اقتداء بالنبي -محمد صلى الله عليه وسلم.

ويعد التمر بديلا جيدا عن السكريات المكررة، مما يجعلها سببا في تجنب السمنة. كما يعتبر التمر بديلا سريعا ومغذيا، ويمكن الاحتفاظ به لعدة أشهر مما يساعدنا على تقليل الخسائر الغذائية.

من هي الدول الأكثر إنتاجا للتمر؟

وتصنف مصر والسعودية والجزائر وإيران بأنها أكبر منتجي التمر في العالم..  وتشترك جميع هذه الدول في المعاناة من شح المياه، لكن أشجار النخيل تستطيع أن تنمو في هذه المناخات الحارة والجافة، كما أن لها أيضا قدرة عالية على تحمل المياه المالحة، مما سمح لها بالنمو وإيجاد مصدر للغذاء حتى في هذه الظروف البيئية الصعب، مثل الصحاري الى جانب بعض الدول العربية مثل العراق والسودان والإمارات وسلطنة عمان وتونس والمغرب وليبيا والكويت.

أكبر الدول العربية إنتاجا للتمر:

  • مصر 1.73 مليون طن.
  • السعودية 1.6 مليون طن.
  • الجزائر 1.24 مليون طن.
  • العراق 715293 طنا.
  • السودان 442667 طنا.
  • الإمارات 397328 طنا.
  • سلطنة عمان 376980 طنا.
  • تونس 369000 طن.
  • ليبيا 187870 طنا.
  • المغرب 137393 طنا.
  • الكويت 103111 طنا.

المصدر: وكالات

أقرأ أيضا:

في رمضان.. 5 عصائر طبيعية تمنع انسداد القلب والجلطات

لمشاركة المحتوى، اضغط على احدى وسائل التواصل الإجتماعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *