تعرف على مشروع “طريق التنمية”.. أهميته الاقتصادية للبلدان المشاركة

“طريق التنمية” هو مشروع اقتصادي كبير يبدأ من منطقة ميناء الفاو بالبصرة، في أقصى جنوب العراق، مرورا بمدينة الموصل، شمال العراق، ثم إلى ميناء مرسين التركي. كما يضم المشروع مجموعة طرق وسكك حديدية وموانئ ومدن جديدة، ويختصر مدة السفر بين آسيا وأوروبا عبر تركيا. بالإضافة إلى ذلك، وصف رجال أعمال وصناع قرار عراقيون المشروع المرتقب بـ “بوابة العراق الاقتصادي المنفتحة على العالم عبر تركيا”

طريق التنمية: الجسر الاقتصادي بين العراق وتركيا

طريق التنمية”.. طريق “الحرير العراقي”

المشروع المعروف باسم “طريق الحرير العراقي”، يهدف أيضا إلى تسهيل إجراء الأنشطة التجارية بشكل أسرع وأكثر كفاءة عبر إنشاء طريق منافس لقناة السويس المصرية..

ومن المتوقع أن يبلغ طول السكك الحديدية والطرق السريعة التي ستربط ميناء الفاو بالحدود التركية، ألف و200 كيلومترًا، بتكلفة 17 مليار دولار. علاوة على ذلك، إن الميناء المذكور، من المقرر، أن يكون أكبر ميناء في الشرق الأوسط وأن تكتمل أعمال البناء فيه عام 2025.

المشروع الذي أطلق عليه بداية اسم “القناة الجافة”، قبل أن يغيّر إلى “مشروع طريق التنمية” في مارس/ آذار الماضي، بالتزامن مع لقاء في أنقرة جمع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوصف بأنه “أساس مشروع اقتصادي مستدام غير نفطي”.

زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بغداد الأسبوع الماضي أسفرت عن توقيع مذكرة تفاهم رباعية إلى جانب كل من الإمارات وقطر للتعاون في تنفيذ مشروع “طريق التنمية”.

الاستثمار الخليجي خطوة نحو التكامل الاقتصادي

تبدو قطر مهتمة في مشروع “طريق التنمية” كونه يعتبر ممر لوصول صادراتها من الغاز إلى تركيا ومنها إلى أوربا عبر العراق.  أما مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في المشروع، نابعة من اهتمامها بل واخذ زمام المبادرة لتأسيس عدة ممرات بحرية لنقل البضائع والركاب بين مناطق العالم، إذ إنها من بين الدول المشمولة في الممر الهندي الشرق الأوسطي الذي يصل أوربا. الجدير بالذكر، إن شركة موانئ أبو ظبي قد وقعت في أبريل\ نيسان الماضي اتفاق لتطوير ميناء الفاو الكبير مع الشركة العامة للموانئ في العراق.

المصدر: وكالات

أقرأ ايضا:

أداء مانشستر يونايتد الضعيف يسقطه برباعية أمام كريستال بالاس

لمشاركة المحتوى، اضغط على احدى وسائل التواصل الإجتماعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *